[أبو الشيماء]

قولك..

فأولا : قولك :"السر هو أن تصحح الكلمة قبل إعرابها"
فلا أتفق معك في هذا , فليس من حق الطالب تصحيح الأسئلة , فربما يكون الخطأ في فهمه فيتلاعب بالأسئلة.

هذا شيء آخر..
أما الإعراب فيجب تصحيح الخطأ لأنه في إعرابك للكلمة سوف تصحح الخطأ أو يكون إعرابك خاطئا.
فالأصل في الكلمة هو (رب) لكن أضفت الياء وقلت ربي .

ثانيا :قلت إن سببب حذف الياء في قولنا (رب اغفر )هو التقاء الساكنين .ولا أظن أن هذا هو سبب الحذف هنا

.

بل هو السبب لأنه كما قلت لك أضفت الياء أما الأمثلة التي وضعتها فهي الأصل
كما أن الأصل هو (رب اغفر لي) بدون زيادة.

ثالثا :قولك إن فعل الأمر في القرآن ـ وتحديدا في مخاطبة الله جل جلاله ـ لا نقول عنه أمرا وإنما هو دعاء أو.....

يا أخي الكريم في علم النحو وفي قواعد اللغة العربية الصيغة "افْعَـل"اصطلِح على تسميتها فعل أمر ؛ فأينما وجدت فهي فعل أمر , بغض النظر عن قائلها ومَن قيلت له .
ولو تبعنا هذه الطريقة فإننا حتى الفاعل سوف نلغيه كما ألغينا فعل الأمر .
فمثلا : "مات أحمد "

يا أخي الكريم نحن هنا لا نتحدث عن الغاء أو إقصاء...
وقد قلت أن فعل إغفر هو فعل أمر نحويا لكن لا يجوز قوله لله تعالى فالله لايأمره أحد.
وتأدبا معه سبحانه يقال(فعل طلب أو...)