اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة
شكرا لك أخي الكريم على الإضافات القيمة , لا عدمناك.
لكن قولك "كما أنه إذا ازدحم عليك واجبان ولا تدري أيهما تأخذ ، أتُقْدِم على الحج أم على الزواج مثلا فإن هذا مما يُستخارُ فيه.."
يشعر بأنك ترى الزواج واجبا , وتركه حرام يأثم فاعله.
فهل الأمر كذلك ؟
|
الزواج والحج ضعهما في الميزان الشرعي الآتي..
الزواج..
عن ابن مسعود قَالَ : " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ منكُم الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). ) .
رواه البخاري (5066) ومسلم (1400)
الحج..
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ " ( آل عمران:97).
النتيجة..
لا يأثم تاركهما ...
إنما الإستخارة تكون لمن تعطى الأولوية.