7 - تذكّري أن الإحسان يصنع ما لا يصنعه الهجران !!
نلاحظ أن الله ختم الآية التي أشار فيها إلى دور الزوجة في تهذيب خلق زوجها بالإحسان
فقال :
" وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا . . "
ونلاحظ أنه قرن الإحسان بالتقوى .
فالإحسان الذي يُراد به المنّة ليس بإحسان !!
والإحسان الذي يُراد به الخروج من تبعيّة اللوم ليس هو الإحسان الذي يكون به التهذيب .
بل لابد من الإحسان الذي يُبتغى به وجه الله .
وفي هذا الاقتران - بين الإحسان والتقوى - إشارة لطيفة إلى أن
الإحسان من أسباب الوقاية - ومما يُتقى به - من السلوكيات الخاطئة
أو
( نشوز الزوج ) كما عبّر بذلك القرآن .
الإحسان أيتها الزوجة يكون بالبسمة والكلمة الطيبة ومشاركة زوجك همومه ومنحه الحب والهدية ونحو ذلك . .
إنه لا يسوغ أن ينتهي الإحسان بين الزوجة وزوجها عند سلوك خاطئ
ربما يزول إن دام الإحسان بينهما !!