عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 31-10-2014, 10:03 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: دروس فـــــي الـــــــــبلاغة .....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد فسح المجال لقراءة القسم الأول من دروس البلاغة نواصل على بركة الله القسم الثاني من الموضوع الذي أتمنى أن يكون عاد بالفائدة على الجميع.






الدرس الأول

في علم المعاني




الجملة الخبرية والجملة الإنشائية



- الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب ، فإن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا.

أشكرك أختي الكريمة أخت الاسلام على هذا الموضوع الشيق والممتع جدا بالنسبة لي فأنا أحب اللغة العربية وجميع علومها ....
لكن ـ واسمحي لي ـ لدي بعض الإضافات أو الملاحظات :


تعريف
الخبر هكذا :
"الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب
"
تعريف غير دقيق .
بل لا بد من إضافة جملة , فيكون التعريف هكذا :

"الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب , بغض النظر عن القائل "

لأن كلام الله وكلام رسوله مثلا , يوجد منه ما هو خبر , ولكنه لا يحتمل الكذب أبدا .


وكذلك في تعرف الصدق والكذب القول :"إن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا" فيه مشكلة كبيرة .
قال الله تعالى في كتابه :
"إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ"
فالمنافقون هنا أخبروا أن محمد بن عبد الله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا مطابق للواقع , ولكن الله ـ في نفس هذه الآية ـ وصفهم بأنهم كاذبون .

فهل العبرة بالواقع أو بالمعتقد ؟؟؟

__________________



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.02 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.55%)]