لقد تســاءلت كثيرا ما هو المقصود بالقلب السـليم
الذي ورد ذكره في هذا الاستثناء من محكم الآيات. ( إلا من أتى الله بقلب سليم )
وتردد في صدري هاتف يهتف من منا سليمُ القلب ... ؟!
إذا أردت أن تعرف هل قلبك سليم صحيح من الأسقام
وانه يؤدى دوره الذي من اجله خلق
فتعال وانظر إلى هذه العلامات التي ذكرها ابن القيم رحمه الله وهى :
- أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب .
- أنه لا يفتر عن ذكر ربه ولا يسأم من عبادته ،
-أنه إذا فاته ورده اليومي وجد لفواته ألماً اشد من فوات ماله.-
-أنه يجد لذة في العبادة أكثر من لذة الطعام والشراب..
- أنه إذا دخل في الصلاة ذهب غمه وهمه في الدنيا..
- أن يكون همه لله وفى الله..
- أن يكون شحيح بوقته على أن يضيع اشد من شح البخيل بماله..
- وان يكون اهتمامه بتصحيح العمل أكثرمن اهتمامه بالعمل ذاته.
--------------
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
اللهم آمين