كلام مهم بخصوص الجسم الاثيري
عند ربطكم بكل الصور والكلام الذي كتبته وشرحته، سيتضح لكم كيف يتم ذلك، القرين يستطيع ان يعرف فيما تفكر فيه، وانت عند لجوئك للاسقاط النجمي تكون قد ارتكبت شيئا تحتاح التوبة منه وكثرة الاستغفار، لانك تفعل شيئا لا يفعله الا الكفار، فرغم ان الله سبحانه وتعالى قال صراحة في كتابه العزيز القرآن الكريم (ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربي)، انت ما تزال مصرا على اللجوء لتجربة الخروج من الجسد، فانت والعياذ بالله تشرك نفسك مع الله في امكانيتك التحكم في روحك، قد تقول لي الجسم الاثيري ليس هو نفسه الروح، صحيح وانا ايضا سبق لي ان قلت ذلك، لكن ما رايك بان الغربيين يقولون بانه نفسه الروح، وياتون بادلة يقولون فيها بان الروح تسافر في حالة النوم، امس فقط شاهدت مقطعا مترجما يتحدث عن ذلك، وان صادفته سانقله حتى تتاكد بنفسك، يعني سواء كنت تعرف او لا تعرف فانت بذلك تنوي فعل شيء يغضب الله سبحانه، لهذا الله يتركك لنفسك والشياطين المحيطة بك، ومنها قرينك الذي يصبح قويا بسبب افعالك، لانه كما قال الشيخ حامد آدم مجرد ان تفعل امورا شركية، وحتى مجرد كلام، كان لا تنطق الاذكار بشكل صحيح الشياطين ستنهال عليك وتصبح غرفتك مليئة بهم. لهذا قرينك يعلم ما تفكر فيه من سوء، وفعلك الشركي الذي تحتاج لتوبة منه، مثله مثل استحضار الشياطين من قبل الوسيط الروحي، فكلاهما لا يتحقق الا بطقوس معينة ومجموعة من الشركيات، لهذا عبر افعالك وافكارك الشركية تستحضر قرينك فيبدا بالخروج منك على شكل شبح شفاف او جسم اثيري سميه ما شئت، وانت تظنه انت، لان ما لا تعرفه بانه بامكان القرين ان يخدعك فتظن بانه انت، مثلا الافكار الكثيرة والوساوس التي يفكر فيها اغلبنا في الصلاة، في تلك الحالة لسنا نحن من نفكر، وانما هي افكار القرين او ربما حتى شيطان آخر، لان بامكان الشيطان ان يقلد صوتك بنفس ذبذباته، فتعتقد بان الصوت الذي يرد في ذهنك هو صوتك انت، وللدكتور زيد غزاوي رحمه الله شرح رائع في ذلك، فبين كيف يوسوس الشيطان للانسان وكيف يخدعك فتظن افكاره بانها افكارك انت
اليكم المقطع
وهي نفسها الطريقة التي يلجا اليها قرينك اثناء عملية الخروج من الجسد، عندما يخرج منك وانت نائم ينتقل وعيك الى وعيه لانه جزء منك، لانني قرات مرة عن شاب تكلم عن تجربته المخيفة في الاسقاط النجمي، قال بانه مرة اصبح جسمه الاثيري ملتصقا بالسقف وهو ينظر الى جسده المادي الحقيقي وهو مستلقي فوق السرير، قال بانه اصيب بخوف شديد جعله لا يكرر العملية مرة اخرى. وهنا يتدخل باقي الشياطين لمساعدة قرينك عبر سحر التخييل فيجعلونك تتوهم بانها تسافر للمجرات وتزور الكواكب، لانك انت من فتح منافذ لهم للتسلل لعقلك عبر ارتكابك للشركيات، هذا ما يحصل بالظبط لمن هو مستعد ان يقسم بانه راى الجسم الاثيري، ولا اقصد به من يتوهم ذلك، لانه ليس الكل ينجح في الاسقاط النجمي وانما اغلبهم تحدث له مجرد اوهام او هلاوس بصرية فيتعقد بانه يرى الجسم الاثيري، لكنني اتحدث عمن يراه حقيقة.