[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أولا أرحب بالأخت الفاضلة(راغبة في رضا الله)...
واشكرك على تدخلك...

ثانيا...
بالنسبة لشروط النقاش ...أنا متفق معك ومختلف مع أخي زارع المحبة.
بالنسبة للخلاف...
يجب تحديد المرجعية والمصادر(القرآن+السنة+الأئمة+إجماع العلماء).
زارع المحبة قال..

أنا نافي , والنافي لا يطالب بالحجة والدليل . ولكن من أثبت كفرهم جميعا هو الذي عليه أن يُثبت .

وهذا خطأ منهجي ومنطقي...
فالله تعالى عندما نزع صفة الإيمان عن اليهود والنصار ووصفهم بالكفار أعطى الحجة و الدليل..
وقال..
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)-الآية.
وعندما وصف المؤمنين بالإيمان قال..
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.الآية.
وقال
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .الآية.
هذا قول الله تعالى..
لذا يجب عليك أن تعطي الدليل إذا نفيت صفة الكفر عن أي فرقة شيعية..(عامتهم وخاصتهم)
كما يجب علي أن أعطي الدليل إذا كفرت أي فرقة شيعية(عامتهم وخاصتهم).
واختر أي فرقة تريد..
والله من وراء القصد