لو بقيت اكتب عن بعض الحقائق لما انتهيت وبهذا لن اتمكن ابدا من التطرق لما وعدتكم به من ذكر العلاقة بين المخلوقات الزرقاء وبين اليوغا، لهذا قررت ان ابدا الان، وساؤجل الامور الاخرى للحديث عنها فيما بعد. كما اخبرتكم سابقا بان المعلومات الغنية صادفتها في فيديو اجنبي واحد فقط بخصوص مسالة توحد الجن مع الممارسين للرياضة، ومسالة الارتقاء في اليوغا، لكنني لم احتفظ بذلك الفيلم الذي لم استطع ايجاده مرة اخرى. لكن بقيت في ذهني بعض المعلومات التي اود ان افيدكم بها، والان ستعرفون سبب اكثاري من الحديث عن المخلوقات الزرقاء ونجم سايروس في الردود السابقة وذلك لاجعلكم تاخذون فكرة شاملة عن ذلك.
ما جاء في ذلك الفيلم ان تلك المخلوقات التي برهنت بانها جن تاتي من نجم الشعرى (سايروس) وانها بالاضافة الى انواع اخرى من الجن، تطبيق رياضة اليوغا على الوجه الصحيح والمتقن كما يفعله مؤسسوه هو منفذ لها لولوجها لجسد الممارس وتتخذه مرتعا خصبا. لكن لا يتم ذلك الا بعد الوصول لمرحلة ما يسمى بالمركابا، اليكم رمزها
لاحظوا وجود شخص داخلها، ولنجم سايروس علاقة اكيدة بذلك، وتاكدت من
هذا من خلال بحثي عن المركابا على موقع البحث غوغل باللغة الفرنسية
فاكتشفت بان لمركابا سايروس يوما احتفاليا كما جاء في هذا النص
الذي نقلته لكم من موقع فرنسي
النص بالفرنسية
La Cérémonie de la Merkabah Universelle de Sirius
se fait le 29/30 Juillet, lorsque l'énergie est exacte
et culmine dans sa position la plus puissante.
ترجمته بالعربية
الاحتفال العالمي بمركابا سايروس يكون في 29/30 يوليو،
عندما تكون الطاقة بالضبط في ذروة وضعيتها القوية
فبالله عليكم، اين المواقع العربية من كل هذه المعلومات، لماذا التكتم والتستر على العرب والمسلمين، لماذا التدليس عليهم، وهذا يؤكد فعلا صحة ذلك الفيلم عن علاقة المخلوقات الزرقاء والجن بالمركابا التي من خلالها يحتلون الجسد. للاسف لم اجد موقعا عربيا واحدا يتكلم عما ترجمته لكم، كل المعلومات خاطئة وفيها تدليس اما متعمد او ناتج عن الجهل.
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ
لان الشياطين توحي اليهم وتساعدهم في انتقاء الكلمات التي تسحر السامعين،
والدليل ان اغلب الشباب العربي مهووس بدروس الطاقة، لاحظوا ما قاله هذا
المدلس في موقعه في تعريف المركابا
الميركابا هي عملية البحث الداخلي للشخص, من خلال ترتيب وتركيب شخصيته الروحانية وذلك عندما يبدأ بتجميع أو بتركيب روحه مع الأرواح الأخرى. هناك تفسير آخر وهو بدأ تركيبة هيكلة الإنسان وسمّوها الروحاني. والتي من خلالها يستطيع التواصل أو السفر عبر الزمن للتواصل الروحاني مع الآخرين ومع عوالم أخرى في الكون الكبير وما ورائه. أهميتها وميزتها بأنها من أقوى الأدوات للحماية والشفاء في الكون إذا أُحسن إستعمالها.
أول من ذكر مصطلح الميركابا كان النبي يحزقال (وهو نفسه "ذا الكفل" عند المسلمين الذي عاش في بابل سنة 593 ق.م) وذلك عندما تواصل مع العوالم الأخرى حسب ما ورد في سفر يحزقال نفسه بالعهد القديم من الكتاب المقدس.
من هنا نستدل بأن الميركابا تمثل الطاقة الكونية حول الجسم عندما يكون الجسم متوازن روحانياً, وهذا التوازن يساعد على السمو الروحاني, وهي النور الإلهي القديمة والتي إستخدمها الأنبياء والقديسين قديماً للتناغم في عالم الوعي الأعلى.
هناك من يفسر مصطلح "الميركابا" Merkaba"" بأنه مركّب من ثلاثة مقاطع:
مير وتعني الضوء.
كا وهو مصطلح فرعوني يعنى الروح.
با مصطلح فرعوني ويعني الجسد.
طبعا كلامه طويل لهذا لم انقله كله، وهناك كلام آخر
له مزخرف في نفس الموضوع حول تعريف المركابا
من ناحية أخرى هناك تفسير ثالث وهو بأن معنى الميركابا هو المركّب باللغة العبرية والآرامية القديمة. ولماذا مركّبة, لأن شكل الميركابا مركّب من هرمين متداخلين أو من نجمة سداسية ثلاثية الأبعاد.
مهما كان تفسير الميركابا فهناك إتفاق شامل في علوم الميتافيزيقا بأن لها تأثير مباشر على التواصل الكوني والعبور من خلالها لعوالم أخرى ويصل من خلالها الشخص إلى قمّة المشاعر والنغمات الداخلية والتوافق الكوني. والتي يمكن من خلالها أيضاً الوصول إلى المصدر المركزي لدوامة الضوء.
في الواقع الميركابا تمثل الشاكرات أو مراكز الطاقة في الجسم. فإذا أخذنا ستة رؤوس النجمة أو المثلثات المتداخلة فهي تشكل ستة التشاكرات. الثلاث الرؤس العليا تمثّل التشاكرات العليا, الثلاث الرؤوس السفلى تمثل التشاكرات السفلى والنقطة الوسطى تمثل تشاكرا القلب التي تتوسط مراكز الطاقة أو التشاكرات وهي كالنواة وهي اللانهاية. أي ضوء الروح الذي يحيط بالجسد عن طريق تفعيل لولب الطاقة داخل الشاكرات أو مراكز الطاقة الذي من خلاله ينقل الوعي من بعد إلى آخر.
فكرة الخليقة تنقسم إلى جزأين منفصلين (السالب والموجب اليين واليانغ) والتي تشكّل معاً فكرة كاملة ومتكاملة. ربط شطري الفكرة معاً يخلق إستمرارية ووجود ولا نهاية لنفس الفكرة. ومع ربط جميع الأفكار المكمّلة لها وما يتبعها من الجسيمات المجتمعة لتعمل بشكل وظائفي متكامل فهذا ما يسمّى "الميركابا".
لاحظوا انه ذكر اليين يانغ، ومن يدري قد اشرح لكم حقيقة اليين يانغ التي
يتشدق بها، وما يجري فيها، لكن لن اعدكم لانه ما تزال تنتظرني بعض المسائل
لتوضيحها والتي ربما ساحتاج اياما، خاصة فيما يتعلق بامتلاك ممارسي
اليوغا لقدرات الجن، فليس من السهل توضيح ذلك