رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة
في العام 2009 اشتريت كتابا يحمل عنوان (الجينوم البشري)، اثناء قراءته ذهلت الى ما توصل اليه العلم الحديث بخصوص الهندسة الوراثية، والكتاب تطرق الى محاولات الاستنساخ الفاشلة والتجارب السرية، والاشارة الى اول محاولة ناجحة على الحيوان بعد الاف المحاولات، وهي النعجة "دولي" سنة 1996 والتي توفيت بعدها بمدة وجيزة. فهم يسعون لتطبيقها على الانسان لكنهم لحد الان فاشلون فيها، لهذا بداوا في خوض مشاريع سرية مثل مشروع "وحوش مونتوك" التي تجرى على الحيوانات، ثم بعدها الانسان لكن الله دائما سيفشل محاولاتهم لان فيها تحد صارخ لله سبحانه وتعالى.
وقبل ذلك في سنة 2007 اشتريت مجلة العربي عدد اغسطس، وكانت مرفوقة بمجلة علمية كهدية، ورد فيها موضوع علمي عن مستجدات الجينوم البشري، الحديث كان عن الخريطة الوراثية، وساذكر لكم مختصرا مما جاء في المجلة من ان العالم جيمس واطسون الفائز بجائزة نوبل في العام 1953 لدوره في اكتشاف "الدي ان ايه" دشن مشروع الجينوم البشري في العام 1990، وانه اول انسان يتسلم خارطته الوراثية (الجينوم)، لكن المشكلة التي صادفت العلماء ان الكشف عن الخريطة على الاف الناس يحتاج اموالا باهضة، الخلاصة انهم تمكنوا من دراسة كل جينة على حدة بقي لهم فقط مشكلة المال. لهذا ما زالوا يواكبون على تطوير التجهيزات لفك شيفرة الخارطة الوراثية لالاف وملايين الاشخاص بدل عدد صغير بتكلفة غير باهضة، واكيد انه مع مرور السنوات سيتحقق لهم ذلك.
بالمناسبة ليس مستحيلا ان يتوصلوا الى كل مطامحهم العلمية، لان الله سهل لهم امور العلم، فهم يمتلكون علما صعب ان نصل اليه نحن المسلمين مهما حاولنا، لان لله حكمة من وراء ذلك ساذكرها من خلال الاستشهداد باية قرانية، لكن قبل ذلك اصلا هم يخفون عنا علما واسعا لا يريدون اظهاره للبشرية ويفضلون الاحتفاظ به لانفسهم، وهذا ما شاهدته قبل ست سنوات في سلسلة علمية على اليوتوب من اعتراف رجل يعمل في ناسا بانه تعطى لهم التعليمات باخفاء الاسرار العلمية الكبيرة، وان اي واحد يقوم بتسريبها قد يتعرض للاغتيال، لان هدف الماسون من وراء ذلك اغراض شيطانية، لهذا عقولنا القاصرة تجعلنا لا نستوعب عندما يتم تسريب سر او علم جديد توصلوا اليه ولا نصدقه بل ربما نسخر منه، بسبب الفجوة الكبيرة بيننا وبينهم من الناحية العلمية التي هي فوق قدراتنا الاستعابية.
والان اليكم الاية القرآنية التي تتكلم عما ذكرته في قوله سبحانه
(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)
فالله سبحانه وتعالى بين لنا بانه فتح لهم جميع ابواب العلم وسهل حصولهم عليه وهيا لهم اسبابه حتى يفتتنوا به ويغتروا ويظنوا بانهم فوق الاله والعياذ بالله، لكن بعد ذلك سيكون عقابهم شديدا
|