^":.,’"^ أنْكَــحـتُـكــــ,, أحـــبَّ أَهلـــي إلـــيَّ ^":.,’"^
وإحتفل بنو عبد المطلب بهذا الحدث السعيد ونحر حمزة بعض إبله وأطعم الناس وإنتقلت الزهراء الى بيت الزوجية
ذاك البيت الذي لم يفرش بالسرر المرفوعة والاكواب الموضوعة ولا النمارق المصفوفة او الزرابي المبثوثة...كلا والله
وإنما كان في غاية البساطة والتواضع قال علي"رضي الله عنه" : لقد تزوجت فاطمة ومالي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونضعه على الناضح بالنهار..
ولقد زوجها رسول الله"صلى الله عليه وسلم" وقال لعلي : لا تحدثن حدثاً أو لا تقربن اهلك حتى آتيك.فجاء النبي"صلى الله عليه وسلم" فدعا بإناء فيه ماء
ثم قال ماشاء الله ان يقول فدعا علياً ثم مسح صدره ووجهه
ثم دعا فاطمة فجاءت تتعثر من شدة الحياء فقال لها ماشاء الله ان يقول ثم قال لها: "أما اني لم آلك ان انكحتك احب اهلي الي"
وكانت معها ليلة عرسها الصحابية الجليلة اسماء بنت عميس"رضي الله عنها" والتي قال لها رسولنا "جئتِ كرامة لرسول الله مع إبنته؟
فقالت: نعم إن الفتاة ليلة يُبنى بها لابد لها من إمرأة تكون قريباً منها إن عرضت لها حاجة أفضت اليها
فدعا لها رسول الله "صلى الله عليه وسلم"وقال لعلي "دونك اهلك" فظل يدعوا لهما حتى توارى عن نظرهما __ رواه الطبراني