رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد عدت من جديد للحديث عن قضية في غاية الاهمية، كثيرا ما نسمع من مدربي الطاقة سواء كانوا عربا ام غربيين، بان هدفهم تحقيق السلام الروحي، طبعا لا اتهم نياتهم، فللاسف بعضهم اصبح ببغاوات يرددون ما يملى عليهم. لكن الصهاينة والماسون لهم مآرب من ذلك اي مسالة السلام الروحي، ويجدون بان اليوغا هو افضل وسيلة لجعل المرء يكون متسامحا معهم، لانني كما قلت كثرة التامل تغير عقلية الانسان، مثله مثل التصوف بحيث تجعله يهتم بصفائه الروحي ولا يهتم بالعدو، بل يعتبره اخاه في الانسانية، وساقدم لكم دليلا حيا على ما اقوله، صحيح انني ترددت كثير قبل نقله لان المسالة متعبة، لكن قررت ان افعل حتى تعرفوا ما يحاك. الكلام الذي سانقله موجود في كتاب عندي للدكتور احمد شلبي الذي يعد من فطاحلة المثقفين في العقود الماضية، زار الولايات المتحدة كما زار اكثر دول اروبا واسيا، وافريقيا ومثل مصر في عدة مؤتمرات دولية، اشتغل بالتدريس، هذه بعض المعلومات عنه الموجودة في غلاف الكتاب وهو جزء من ضمن اربعة اجزاء تتحدث عن الديانات واهمها الاسلام والمسيحية واليهودية، علاوة على ديانات اخرى، في كتابة المخصص لليهودية جاء حديثه عن الماسونية، وتحدث عن كون منظمة اليوغا منظمة مشبوهة، سابدا على بركة الله في نقل كلامه
(ومن الجمعيات ذات الصلة بالصهيونية منظمة اليوغا وهي منظمة في اصل تكوينها تباشر الوانا من الرياضة البدنية والتدريبات الجسمانية، وكذلك بعض التدريبات الروحية او ما يسمى ب "اليوجا الروحية"، والصهاينة استخدموا كثيرا من فروع هذه المنظمة لتحقيق اغراضهم، ولهذه المنظمة فروع في اكثر بلاد العالم، وهي تبدا باسم اليوغا ثم تتجه لنشر سمومها بين الاعضاء الذين يخدعون بها، واهم ما تعنى به الفروع التي تعمل لحساب الصهيونية محاربة الاديان، وتوجيه الشباب للتحلل من التزاماتها، والعمل على ما يسمونه بالرابط الانساني، ويصلون بذلك الى الدفاع عن اليهود باسم الانسانية، وباسم ما عانه هؤلاء من اضطهاد في التاريخ، كانهم وحدهم الذين عانوا الاظطهاد بين البشر.
وقد افتتحت اليوغا فرعا لها في القاهرة سنة 1975 وكان يقوم بالتدريب به شاب من الفلبين وفتاة امريكية، وقد استطاع الاثنان ان يجذبا الى مقر هذه المنظمة عددا من شباب الجامعات للتدريب على اليوغا، والاعداد للقيام بنشاط اجتماعي لتوعية اهالي القرى والمدن.
وذكرت صحيفة الاخبار المصرية الصادرة في 17-7-1975 "ان رجال الامن لاحظوا ان الفتى والفتاة يتستران وراء هذه العملية ويقومان بنشاط سياسي وديني، ويهتمان بالدعوة لتمييع الاديان، والانتقاص من القيم الروحية التي تتضمنها". وبعد التحقيق في هذه المسالة اتضح ان هذه المنظمة تمول من جهات صهيونية، وانها فرع لمنظمة تتخذ مركزها في اسرائيل، ومن اجل هذا صدرت الاوامر بايقاف هذا النشاط، وترحيل الفتى والفتاة الى خارج البلاد)
|