# أختي الغـــــــآليـــة
# أختي المسلـــمة
من أهم ماتتميز به المرأة المسلمة التي تعلق قلبها بالله وطبقت في حياتها شرعه
وإمتثلت لأمره هي انها تكون دائما
في راحة نفسية وإطمئنان قلبي فلا تراها إلا مبتسمة حتى في أحلك الظروف وأقسى الحالات
فهي تدرك ان ما يصيبها لم يكن ليخطئها وان ما أخطأها لم يكن ليصيبها
فلا تتحسر لفوت محبوب ولا تتجه لحلول مكروه
فربما كــان وراء المحــبوب مكـــروه, ووراء المكــروه محبـــوب,
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}..
فلا تغرها زخارف الدنيا وإن كانت لا تترك نصيبها منها
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)..
فهي بمعرفتها تعلم ان الدنيا بقصر عمرها وامتلائها بالغصص والنكد لا تستحق ان يغضب الانسان من أجلها..
وان لا يتحسر لفوت شيء منها فهي لا تساوي شيئا مع الآخرة دار القرار..
حيث النعيم الأبدي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وهذا كله للمؤمنين الصادقين