............
وهذا موقف آخر للمشرك عقبة بن ابي معيط-عليه من الله ما يستحق-عندما صلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالكعبة فجاء عقبة بسلا جزور
والقاها على ظهر اطهر خلق الله فلم يرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى جاءت فاطمة"رضي الله عنها" فرفعت عن ظهر ابيها وعندما ازال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البقايا بكت الطاهرة البتول رضي الله عنها
فقال الاب التقي بصوت مليء بالاحساس وبقلب الواثق بربه (لا تبكي يا بنية فإن الله مانع اباكِ).أي هو حاميه وناصره.
وهكذا استمرت هذه البنت البارة بالدفاع عن ابيها واستمرت في مشوار الجهاد والدعوة
حتى عندما حصلت المقاطعة العامة لبني هاشم-عشيرة ابيها-وحصلت لهم محنة الحصار فانها استمرت ولم تتزلزل بل صبرت وثبتت كالجبال الراسيات
وتابعت مسيرة الجهاد والمثابرة على طريق الحق والهدى..