-*^*- صبر الحبيب على ايذاء المشركين ودفاعها عنه"رضي الله عنها -*^*-
كانت فاطمة رضي الله عنها تتمنى لوتفدي اباها بنفسها وحياتها ولا يصيبه مكروه من المشركين الذين كانو يؤذونه بكل ما أوتوا من قوة-
فعن علي بن ابي طالب قال (لقد رأيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" اخذته قريش فذا يجبأه أي -فجأة وبغتة- وهذا يتلتله وهم يقولون انت الذي جعلت الآلهة إلهاً واحداً؟
قال: فوالله ما دنا منا احد الا ابو بكر يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول ويكلم قريش بشدة:ويلكم أتقتلون رجلاً ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.
ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟
فسكت القوم فقال : الا تجيبوني فوالله ساعة من ابي بكر خير من الف ساعة من مثل مؤمن آل فرعون.ذاك رجل يكتم ايمانه وهذا رجل اعلن ايمانه.)..
هذا احد مواقف الغدر والخيانة لمشركي قريش والذين لم يكفوا عن ايذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.بل استمروا وكثفوا جهودهم لهذا الغرض الدنيء
وهو ايذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم...
............