اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101
جزاكى الله كل خير اختى.
كلام مظبوط. ولكنة خاص بالطفلة.
طيب والام. ذنبها اية تعيش بين الوحدة والالم والصعوبة..والمشاق. حتى ولو كانت مرتاحة ماديا. فهناك امور ليس دوائها المادة والمال
مش وارد ان يكون له تأثير سلبى على الطفلة. والسلبى هنا ليس سوء معاملة الطفلة بقدر الحزن الذى تراه الطفلة فى امها والمواقف التى ستعيشها. والالام التى تتحملها امها. علما باننى كتب عمر الام.25 عاما. صغيرة فى العمر.شباب.لاحظى أننى نشأت يتيم الام والاب. فى آن واحد. واعلم جيدا المعاناة. بعد وفاة ابى بشهور معدودة قضيتها مع والدتى قبل وفاتها. وكنت حينها اربع سنوات. والاصغر منى سنتان. والاخيرة فتاه. رضيعه. والى الان اتذكر جيدا والدتى وكيف كان الحزن فيها وكيف كانت تقوم الليل ونحن نيام تنوح بالشجا والشجن. حتى لا نراها ولكنى كنت اسمعها واراها.حتى ابتسامتها ليس كالابتسامه. حتى اثر ذلك على نفسى وحياتى الى الان. فواقعى لا تتحملية وكاننى اعانى من الاكتئاب. حتى فى حياتى الاسرية زوجتى تشتكى كونى انطوى على نفسى واجلس منفردا فى غرفتى. حتى نومى ..لى سرير وزوجتى سرير منعزلين كلانا فى غرفة لوحده. لا احتضن فى نومى الا ابنتى ..و لا نجتمع الا وقت اللزوم.
واتذكر حينها المواقف التى قابلتها والدتى من نساء اخريات وخصوصا من الاقرباء. سواء عن قصد او لاء. وكيف كان هذا التاثير عليها. والحمد لله لقد رديت الكفف كفوف على كل ست اوجعت والدتى . بكلمة او همزة او لمزة ونحن صغار. وذكرتها . وابلغتها تحيات والدتى. الى ان قالت لى احداهما. اسال الله ان يرزقك بلى يخلص منك ده...والعكس ايضا رديت الحسنى الالاف ممن فعلت الخير والمواساة لوالدتى...
المغزى اختى. ان والدة الطفلة. ما ذنبها.
حاولت يا اختى. اخذ الاثنين معا. ولكن الاشكالية ان الطفلة لا تحمل اسمى. ولا نسبى مجرد ابنة زوجى. وهنا الاشكالية فى ظروفى. ولا داعى لشرح اكثر.
والشيء التانى. خايف لضيع من يدى الفرصة بالزواج من الوالدة. وتبقى المشكلة هى هى. بمعنى ان ياتى غيرى ويتزوج الام. ويترك الفتاه.
وفى كلا الحالات خسرت. لا انا كسبت الزوجة. ولا تركت الفتاة وامها معا.
شوفتى الحيرة..
وبالنهاية اشكرك اختى. وان شاء بنصلى استخارة
تحياتى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً اسأل الله تعالى الرحمن الرحيم ان يغفر لوالداك ويرحمهما وييمن كتابهما وان يرزقهما صحبة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ويسكنهما فسيح جناته.اللهــــــم آمــــــين.
اخي الفاضل ان الابناء يبقون في حاجة الوالدين حتى وإن كبروا وبلغوا سن الرشد فكما يقولون ((الرجل يبقى طفلاً فإن ماتت أمه شاخ فجأة)) وهذا بما معناه يدل على ان الابناء يبقون في حاجة الاهل ماداموا على قيد الحياة..
ولقد اسوقفتني عندما تكلمت عن ابنتك(وهنا قد اكون خرجت عن سياق الموضوع ولكن اعتبرها نصيحة من اختك) وهي ان اي تصرف خاطيء يتصرفه الوالدين مع الابناء حتى وان كان غير مقصوداً فسيفهمه الابناء بفهم آخر
فقد يفهموه بأنه نابع عن كره او انه نابع من عدم اهتمام بالابناء أو أنه نابع عن تفرقة بين الابناء..ولهذا فبعدك عن ابنتك وعدم اعطائها الحنان والعطف والرعاية الكافية فهذا قد يعرضها لمشكلة تلازمها طوال حياتها فقد يعرضها لاهتزاز الشخصية او يعرضها لفقدان الثقة في النفس او يعرضها لمشاكل نفسية تعرضها للوحدة فتكون كفاقدة الاب
وذلك كله بسبب عدم تواجدك معها حتى وان لم يلزم الامر..وبالرغم من تواجد الام فلا تترك في قلب ابنتك فراغ حب الاب ورعايته وحنانه.إجلس معها دائما وكلمها وشاركها امور حياتها وأسعدها وبين لها حبك وحنانك عليها..فقد تكون في حاجتك وانت لا تعلم ...
ووالله لا اتكلم عن هوى نفس وانما عن تجارب شخصية فنرى الاباء في بعد عن الابناء والنتيجة ضياع الابناء ومشاكل نفسية ووحدة قاتلة وانطواء كبير وعدم مشاركة الغير في الفرحة والاهداف والطموحات
(ولا تحسب هذا هيناً فهو عظيم والله اعلم بنتائجه الاخرى)..
(واعود لموضوع مشكلتك) أخي الكريم أنا جعلت غالبية كلامي عن الطفلة وذلك لأعتبارها المسألة الاهم في زواجك فكل ماسيحدث لأمها سواء تزوجت الام او لم تتزوج سيؤثر ذلك على الطفلة.
وعندما ذكرت ان زوجتك تشتكي انطوائك على نفسك فهذا فيه امرين:
الامر الاول: انك لم تسعد زوجتك الاولى ولم تعطها كامل حقوقها فكيف ستتعامل مع الزوجة الثانية وهل ستسعدها وتعطها كامل حقوقها ام انها ستشتكي ايضا من مشكلة انطوائك على نفسك كما تم الذكر..
إضافة الى ان الزوجة مهما اعطيتها وراعيتها واحببتها فإنها لا تكتفي وتبقى في حاجة لحب زوجها ورعايته وحنانه وعطفه واهتمامه لأنها تحب ان تكون اغلى واثمن شيء لدى زوجها كما تسعى لأن تكون أحب البشر الى زوجها فهي عندما تزوجت كأنما إنتقلت لحياة ثانية لا وجود لأحد معها سوى زوجها..فتراها تتأثر كثيراً لكل فعل من زوجها فكيف سيكون شعور زوجتك وانت منطوي على نفسك ومنعزل؟؟؟؟
فأوصيك اخي بأن تحل مشكلتك مع زوجتك الاولى ومن ثم فكر بالزواج من الثانية لأنك ان لم تحل المشكلة مع الاولى فستقع في هم حلها مع الاثنين
أما الامر الثاني: فأنت لم تحل مشكلتك في انعزالك ووحدتك والطباع الي اكتسبتها بسبب اليتم فكيف ستقوم بحل مشكلة الوحدة والحرمان للزوجة الثانية.
وكما اريد ان اسألك سؤالين مهمين وجب ان اسألك في بداية ردي وهما
ما رأي زوجتك الاولى في زواجك الثاني؟؟ وما رأي المرأة الارملة هل هي موافقة على الزواج بك وهل فاتحتها بالأمر ام لازلت تفكر؟؟؟