اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري
كلما سمعت الناس يشتكون من سوء الأحوال ويلقون بالائمة على الظروف والأوضاع والبلد والأسعار ويغفلون عن السبب الحقيقي لسوء الحال أعلم أننا لم نفهم الرسالة حتى الآن،
والرسالة هي: لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون،
فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا،
ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم،
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون،
قل هو من عند أنفسكم،
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير،
نحن السبب، المشكلة تكمن فينا نحن، كفانا معاصي، كفانا تقصير في طاعة الله، سنتسبب في غرق السفينة، كفانا غفلة، فلنرجع إلى الله، ليس لها من دون الله كاشفة، هل من توبة صادقة؟
|
فِروا الى الله بالتوبة، فروا من الهوى...
فروا من المعاصي... فروا من الذنوب...
فروا من الشهوات... فروا من الدنيا كلها...
وأقبلوا على الله تائبين راجعين منيببن...
اطرقوا بابه بالتوبة مهما كثرت الذنوب،
أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل،
فهلمّوا الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.
اخى الفاضل
ابو سلمان
أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من التائبين حقاً،
المنيبين صدقاً،
بارك الله فيك وجزاك خيرا
على التنبيه والتذكرة
فيض ودى