اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتائب
نقاط مهمه ذكرتيها بموضوعك ...
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتائب
لكن أين الحل لهذه المعظله :
الاعجاب صُدر بانه احد الامراض النفسيه التي تصيب الانسان
حتى المؤمن أحيانا قد يصيبه الاعجاب بالنفس
لنحاول
الرجوع لله وان كل شي هو لله وبيد الله
|
اخى الفاضل
التائب
لحل لهذه المعضلة كثير
ومنها على سبيل المثال لا الحصر
1- التذكير دائماً بحقيقة النفس الإنسانية
وذلك بأن يفهم المعجب بنفسه أن نفسه التي بين جنبيه لولا ما فيها
من النفخة الإلهية ما كانت تساوى شيئاً ، فقد خلقت من تراب تدوسه القدام ، ثم من ماء مهين
وسترد إلى هذا التراب مرة أخرى
2- التذكير دائما بحقيقة الدنيا والآخرة
وذلك بأن يعرف المعجب بنفسه أن الدنيا مزرعة للآخرة ، وأنه مهما طال عمرها فإنها إلى زوال ، وأن الآخرة إنما هي الباقية ، وأنها هي دار القرار ، إذ أن مثل هذا التذكير يحمل الإنسان على أن يعدل من سلوكه ، أو يقوم عوج نفسه ، قبل أن تنتهي الحياة ، وقبل أن تضيع الفرصة ، ويفوت الأوان .
3- التذكير بنعم الله التي تغمر الإنسان
وتحيط به من أعلى إلى أدنى كما قال سبحانه { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } ، { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } ، فإن هذا التذكير من شأنه أن يشعر الإنسان بضعفه وفقره ، وحاجته إلى الله دائماً ، وبالتالي يطهر نفسه من داء الإعجاب ، بل ويقيه أن يبتلى به مرة أخرى .
4- التفكر في الموت :
وما بعده من منازل ، من شدائد وأهوال ، فإن ذلك كفيل باقتلاع الإعجاب من النفس ، بل وتحصينها ضده ، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
5-دوام الاستماع أو النظر في كتاب الله عز وجل وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم
6-دوام حضور مجالس العلم
لا سيما تلك التي تدور حول علل النفس وطريق الخلاص منها ، فإن أمثال هذه المجالس كثيراً ما تعين على تطهير النفس ،بل وصيانتها من داء الإعجاب .
7-الإطلاع على أحوال المرضى وأصحاب العاهات بل و الموتى
لا سيما في وقت غسلهم وتكفينهم ودفنهم ، ثم زيارة القبور بين الحين و الحين و التفكر في أحوال أهلها ومصيرهم ، فإن ذلك يحرك الإنسان من داخله ، ويحمله على اقتلاع العجب ونحوه من كل العلل والأمراض النفسية أو القلبية .
8- وصية الأبوين أن يتحررا من داء الإعجاب بالنفس ونحوه
وأن يكوناً قدوة صالحة أمام الولد ، وأن يفهماه بأن ما وقع منهما كان خطأ وأنهما قد أقلعا عن هذا الخطأ ، وعليه أن يقلع عنه مثلهما ويتوب إلى الله عز وجل .
9- الانقطاع عن صحبة المعجبين بأنفسهم
مع الارتماء في أحضان المتواضعين العارفين أقدارهم ، ومكانتهم ، فإن ذلك يساعد في التخلص بل وفي التوقي من الإعجاب بالنفس .
10- التوصية و التأكيد على ضرورة اتباع الآداب الشرعية
في الثناء و المدح في التوقير والاحترام ، في الانقياد و الطاعة ، مع الإعراض والزجر الشديد لكل من يخرجون على هذه الآداب ، فإن ذلك له دور كبير في مداواة النفس وتحريرها من الإعجاب .
11- التأخير عن المواقع الأمامية بعض الوقت
إلى أن تستقيم النفس ويصلب عودها ، وتستعصي على الشيطان فإن ذلك يسهل طريق العلاج .
12- دوام النظر في سير السلف
وكيف كانوا يتعاملون مع أنفسهم حين يرون منها مثل هذا الخلق ، فإن ذلك يحمل على الإقتداء و التأسي ، أو على الأقل المحاكاة ، و المشابهة في استئصال هذا الداء ، وقطع الطريق عليه أن يعود إلى النفس مرة أخرى .
13- تعريض النفس بين الحين و الحين لبعض المواقف التي تقتل كبرياءها وتضعها في موضعها الصحيح
كأن يقوم صاحبها بخدمة إخوانه الذين هم أدنى منه في المرتبة ، أو أن يقوم بشراء طعامه من السوق ، وحمل أمتعته بنفسه ، على نحو ما أثر عن كثير من السلف .
14- متابعة الآخرين له
ووقوفهم بجانبه حتى يتمكن من التخلص من هذه الآفة .
15- محاسبة النفس أولاً بأول
حتى يمكن الوقوف على العيوب وهي لا تزال في بداياتها فيسهل علاجها و الوقاية منها .
16- إدراك العواقب والآثار المترتبة على الإعجاب بالنفس
فإنها ذات أثر فعال في علاج هذه الآفة و التحصن ضدها .
17- الاستعانة بالله - عز وجل
وذلك بواسطة الدعاء والاستغاثة و اللجوء إليه ، أن يأخذ الله بيده ، وأن يطهره من هذه الآفة ، وأن يقيه شر الوقوع فيها مرة أخرى ، إذ أن من استعان بالله أعانه الله ، وهداه لصراطه المستقيم .
18- التأكيد على المسئولية الفردية بغض النظر عن الأحساب والأنساب ، فإن ذلك له دور كبير في علاج النفس ، بل وحفظها من أن تقع مرة أخرى في آفة الإعجاب .
تلك بعض النقاط لعلاج مرض الاعجاب بالنفس
اخى الفاضل
كل كلمات الشكر
لا تنصف حضورك
من القلب تحيه
ودام المرور
فيض ودى