عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-08-2014, 03:02 PM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,518
الدولة : Iraq
افتراضي رد: نسائــــنا والنقــاب

وكما ورد في الحديث عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما قال:""صنفان من أهل النار لم أرهما:رجالٌ بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس,ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها""رواه مسلم,,فقد فسر بعض العلماء هذا الحديث بأنه يعني:أن النساء "كاسيات" كسوة لا تسترهن و"عاريات"لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن إما لرقتها أو لقصرها أو لإظهارها مفاتن المرأة (وهنا يدخل الوجه ضمن مفاتن المرأة).
ألم تفكري بأن نقابك قد يدخلك ضمن هذا الحديث لأنه لم يستر وجهك بالكامل؟فالنقاب يعتبر كسوة ولكن أي كسوة فهو يظهر أغلب اجزاء الوجه (العينان والحاجبان وجزء الوجه الذي يكون اسفل العينين والحاجبين) إذا ظهرت كل هذه الأجزاء فما الحاجة من النقاب؟!!..ومما يثير الإستغراب هو عندما تُسْأل الفتاة أن لماذا ترتدين النقاب بهذا الشكل؟؟
فإنها تجيب: لأكون بصورة حسنة وجميلة أمام الناس!!!والله إنه لمن العجيب والجريء أن تجيب الفتاة بهذه الإجابة فهل أن أكبر همك هو رأي الناس بك وبصورتك ومظهرك فأين همك لرضى ربك جل وعلا,وهل نسيتي ان الناس لا يرضيهم شيء أبداً,بل إنهم إذا رأوكِ بهذه الزينة والتبرج فتأكدي أنهم سيتكلمون عليك بكلامٍ سيء وكل هذا بسبب ما ترتدينه لأنه لايرضي الله ولا يرضي عباد الله,,فلتسأل الفتاة نفسها ماذا ستجني إذا غضب الله عليها بسبب تبرجها؟هل ستجني رضى وإعجاب بعض الناس؟
فإن جنت رضى الناس فإن رضاهم سيزول غداً ولن يغني رضاهم شيئاً عند غضب الله عز وجل,, وهنا نصيحة ورسالة لكل فتاة مسلمة ومؤمنة تخاف ربها وترجوا رضاه,نصيحة نتمنى أن تتقبليها بصدر رحب,عودي لربك وإحرصي على إرضائه في جميع الأمور سواء باللباس أم بالفعل أم بالقول..فالدنيا وزينتها كلها أشياء زائلة ولكن مايدوم هو رضى الله عليك ورحمته..
فما تعدينه اليوم من طاعة الله والله إنك ستجدينه أمامك في الآخرة (ومن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره) الزلزلة/الأية6
,,وستفرحين برضى الله عليك وستفرحين بما أعده الله لكِ جزاءاً لعفتك وإتباعك لشرعه وسنة حبيبه المصطفى(صلى الله عليه وسلم),إضافةً الى أنه لا يوجد أجمل وأحلى من الستر والعفة والحياء للمرأة فهذه الصفات هي زينتها التي تجملها في أعين الناس وهي التي ترفع مقامها عند ربها الرحمن الرحيم..
والمرأة الصالحة من أسباب السعادة,فإحرصي على أن لاتخسري دنياك وآخرتك وإحرصي على أن تكوني قدوة حسنة يقتدي بها كل من يراها لطيب وحسن ذكرها ولشرفها وعفتها وحيائها فالمرأة جمالها وعزها في حيائها وعفتها وسترها,كوني من خير النساء ولا تكوني العكس.أطيعي ربك وإقتدي بأمهات المؤمنين(رضي الله عنهن) ولتكن سيرتك عطرة يبتهج كل من يذكرها ويأنس كل من يتكلم بها ويفخر كل من إقتدى بها..كوني قدوة حسنة تسعدي...


كتابة : بــيآرق النصـــر
تدقيق ومراجعة : فدآئية آلدعوة

مقتبس من كتاب حــــــوآء.(تأليف: بــيآرق النصـــر ,, فدآئية الدعوة )....




__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]