اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moez lahmédi
يا غزّة ! لا تركعي !
سألتُ الغدر عن أصلهِ
فقال : سلْ سيسي مصر فهو أبي !
وصاح المكر من خلفه :
يا غدرُ !
باللّه كُفّ عن الكذب !
أتزعم أنّك من أهله
وقد كُنْتُ ربًّا لذاك الخَصِيّ ؟
أتبغي علوّا بما تدّعي
وأصلك أشرف من أصله ؟؟؟
...
يا هذا !
سأحكي لك عن جُبنِه
عن ظلمه
عن قهره
عن جرمه :
بنو صهيونَ في بيته
وهو عند البّاب ...
يباهي بخِصره.
ديّوثٌ
له بضع قُرادات عاهرات بِذَيله
تَرْقُصْنَ ليلا
حين يثوي لجحره
وجلده المكلوم يبكي
من ذُلٍّ ...
تضِّجُ الأرض من ركزه
يا غزّة !
أتبغين نصرا بنبحه
وقد زلزلت عرش الكفر
لوحدك ؟
ذري الكلب يعوي !
و علّمي !
جنود الإفك من بني صهيون ...
من الدّواعش
ومن المخنّثين
دروس العزّ و الإقدام
وسرّ الرجولةِ
يا غزّة !
لا تأبهي !
سيكتب التّاريخ يوما فاصبري !
عن جبن جيش الدّجاج ...
المدجّج ...
وعن بأس شديد لا ينطفي
رجّ ربوع الكون بودقه
يا غزّة !
قاومي !
واغظبي !
ولا تركعي !
فبدونك ... نحن
نسيٌ منسيّ.
معزّ الحمادي .. مساكن .. تونس
|
مشاركة طيبة و كلمات معبرة عن واقع مرير
جزاك الله خيرا اخانا معز