السماع حادٍ يحدو القلوب إلى جِوار علاّم الغيوب
سائقٌ يســوق الأرواح إلى ديـــار الأفـراح
محركٌ يثير ساكن العزمات إلى أعـــلى المقامات
منادٍ ينادي للإيمــــــــان..
﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ﴾
[سورة آل عمران الآية: 193 ]
انظر إلى الناس, ألف مليون مسلم,
يوجد سؤال: هل هؤلاء من أمة سيدنا محمد؟ :
هناكَ أمةُ الدعوة وهناكَ أمةُ الاستجابة
فكل منتمٍ إلى المسلمين ولو بالهوية, هذا أمة الدعوة..
أما الذي طبّق, فأمة الاستجابة..
فأنتَ إذا بُلّغتَ الدعوة, دخلتَ في نِطاق أمةِ محمدٍ أمة التبليغ، أما إذا طبقّتَ أوامر الله عزّ وجل دخلتَ في نِطاق الاستجابة.
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)