[فدآئية آلدعوة]

وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع بات يعانى منه في كل الدول التي تتسمى بالدول العربية لا بل الاسلامية والله المستعان
وأنا صادفته في حياتي كثيراً وفي مرات لاتعد ولاتحصى اصلاً
ننصح مثيلاتنا فلايقبلن النصح ويقلن هذا اصبح من دواعي عصرنا ومتطلباته
أراهن فيندى جبيني لحالهن وحينما تنصحهن احدانا يأخذن نصيحتها على انها متخلفة ولاتفقه من هذه الحياة ومتطلباتها شيء بل بالعكس نحن كمثلهن اناث لكن ربنا قد وفقنا لان لا نكون كغيرنا ولا ننجر وراء هذه الدواعي والمتطلبات التي اصبحت في نظرهم من اساسيات الحياة
أنا أركن هذا إلى عدة اساب :
أولها البعد عن الدين الاسلامي وفهمه بشكل خاطيء والانظواء بالنفس تحت مايتماشى من تعاليمه تبع هواها والأخذ به لوحده دون غيره
وثانيهما ان الاب او ولي الامر الذي يكون عليه قوامة الفتاة اصبح ميالا للغرب وربما كان معظمهم اي ولاة الامور التي تندرج تحت مسمياتهم مسؤلية الفتاة ربما بات كما قيل عنه (ديوثا) أعاذكم الله من هذا المفهوم
نراه يتيح لاهل لبيته النظر الى المسلسلات والافلام التي كلها هابطة وماجاء منها الا ضياع الامة وفسادها والله حتى انني بعض الاحيان ارى صاحبة الـ12عام والتي تصغرها تتكلم باشياء لم اتكلم بها ليوم من الايام وكله بسبب التلفاز وسوء استخدامه
وسبب اخر هو الاندماج مع الغرب بادعاء ان هذه حضارة او تطور
وقلة الحياء مااوردها الا تلك الامور فنرى الرجل ليس لديه غيره على اهل بيته ولا اعمم ولكنم كثير
والى الله نفوض امرنا