وقد ذكر الفقهاء شروطاً عدة للجهاد في كتبهم الفقهية كوجوب الإعداد والاستعداد، ووجوب تجنيب الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال وأماكن العبادة وغيرها كالشجر والحيوان، وهذا يعطي صورة عامة عن أهداف الجهاد ومقاصده ووسائله، ويختلف اختلافاً جوهرياً عما اصطلح عليه أخيراً في السياسة بالإرهاب الذي أصبح قتل الأبرياء وترويع الآمنين لدوافع سياسية من أبرز معانيه.