[جهاد.1986]

التطور ومجاراة العصر مطلوب في كل وقت ومكان.. لكن في النهاية يجب الوقوف عند قاعدة
لا ضرر ولا ضرار..
فليس كل شيء صالح للمجتمع الغربي مثلا هو صالح للمجتمع الشرقي.. كما ان ليس كل شيء في المجتمع الشرقي هو صالح لمجرد انه في مجتمع شرقي..فدرجات التدين والتربية بين الاسر المسلمة تتفاوت. فهناك ما يسمى بالاسر المحافظة ولديها عاداتها وتقاليدها ومبادئها وهناك ما يسمى الاسر بين قوسين المتفتحة وكل شيء عندها حلال ومستباح وعادي ولا اشكال فيه بحجة اننا في القرن الواحد والعشرين او بحجة التطور والانفتاح او او او

وبخصوص المواكبة من اجل عدم فقد الاعضاء .. فاعتقد ان العبرة بالكيف وليس بالكم.. فان يكون في الموقع عشرة اعضاء من خيار الناس وانفعهم للناس خير من ان يكون فيه 100 من شرارهم.. ففي النهاية الموقع يرسل افكار ورسائل ويجب ان يكون كل شخص مسؤولا عما يرسله وعما يسمح بتبيانه في الموقع.. فقد تنشر فكرة اثمة ويتبناها اخرون وتحسب عليك وزرا الى يوم القيامة وترسل فكرة فيها امر بالمعروف ونهي عن المنكر ويتبناها اخرون وتحسب عليك حسنة الى يوم القيامة.. وحتى ان لم يتم تبنيها فعلى الاقل ستكون تبيانا له وتكون حجة عليه كي لا يأتي في يوم من الايام ويقول اني كنت اجهل هذا الامر او لم اكن على دراية به ولم يعلمني به احد

وحسب الموقع ان عنوانه هو الشفاء الاسلامي.. فمن يرى مصطلح اسلامي سيعرف ما تفرضه عليه هذه الكلمة.. فلا يبحث عن اخبار الفنانين ولا عن كليباتهم واغانيهم والترويج للفجور والفسوق.. وحتى ان تغاضى عن المصطلح وتنزه بين اركان الموقع ولم يجد ضالته فغالبا سيتركه

قال صلى الله عليه وسلم:
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئ