[أبو الشيماء]

السلام عليكم ..

سوف أتكلم معكم حول موضوع يتعرض له كل شخص منا ويمر

به .موضوع يتلعق بما في نفوسنا ودواخلهاوما تخفيه خلجاتها

من أسرار وأسرار موضوع يمس مشاعرنا ،،، عواطفنا ،،،

أحاسيسنا ،،، موضوع له أهمية كبيرة وعظيمة ..قد يستصغرها

البعض ويكابر تجاهها،،،بينما هي قوية ممكن تدفع الإنسان

للأمام وتجعله يرى حياته القادم بمنظور مختلف ،،،وقد ترجعه

للخلف حيث اللامبالاه والتشتت .. ..


إنسان أو شخصية تربطك به علاقة قوية ،،،علاقة نشأت وترعرت

بالمحبة والعطف والاحترام،،،.بدأت ربما بسلام وتحية،،،ثم

تماسك بنيانها حتى قويت وأصبحت أخوة في الله ..


أشخاص عشت معهم ،،، شاركتهم وتقسمت معهم اللعب،،،

الدراسة ،الضحك ،البكاء والحزن،،، كنت قريب منهم ،،،تزيل الهم

عنهم ،،،كنت معهم في أوقت الشدة وأرخي،،، كنت الأخ

والصديق والقريب،،، تحتضنهم بمشاعر سامية راقية،،، هي

مشاعر الأخوة ،،، فكم من شخص نعتبره أخ في الله ،،، أخ لم

تلده امك ،،، أخ دنيا كما يقول وبأذن الله أخ أخره .


أشخاص كانت حياتك معهم دوم،،، تسأل وتهتم بهم ،،، ويبادلونك

الاهتمام ..وفجأة تغيروا عليك ،،،ابتعدوا عندك ..عاملوك

بجفاء ..


شخص وقفت معه ساعدته بكل ما تقدر عليه ،،، شخص نصحته

ونصحك ،،،مازحته ومازحك ،،،رأيت فيه كل شيء ،،،أحترامته

وقدرته رغم عيوبه،،،تعاونت معه ،،،فكبرت علاقة الاحترام

وإلاخوة،،،وفجأة تغير كل شيء .ليبقي الجمود ،،،.والجفاء ،،،هو

حاجز يمنع هذه الأخوة والصداقة ..وحتى لو لم يكن هناك علاقة

قوية تربطك به تكفي أن تكون علاقة زمالة أو علاقة سطيحة

،،،كشخص تعودت إن يلقي عليك التحية دائما وفجأة

توقف،،،ألن تتأثر وتتسأل لماذا لما يلقي التحية ؟؟ وفما بالكم

بشخص كانت علاقتك أكثر من هذا معه،،،علاقة صداقة

فبدلها بالجفاء والصد ،،،هنا لابد ان كل منا تساؤلات على نفسه

..


هل أخطأت في حقه ؟؟

هل قلت أو فعلت شيء أساء أليه ؟؟؟

لماذا تغير و هو الأخ أو الأخت ، الصديق أو الصديقة ؟؟

ماذا تفعل حتى تعرف سر هذا التغير ؟؟؟

هل نسي كل مكان بيننا ؟؟

لو أخطأت في حقه ليس من الأفضل إن يصارحني ؟؟وانا من كنت اصارحه

بكل شيء ؟؟ فالصراحة هي مفتح يزال به كل الشكوك والظنون ..



وهنا أطرح عليكم تساؤلات




هل خضتم وشعرتهم بهذه المشاعر ؟؟ عشتم صراع البعد

والجفاء دون معرفة سببه ؟؟

سعيتم لإنقاذ هذه الصداقة أم تركتموها تهوي في قاع عميق ؟؟

إنه ملتقى الشفاء الذي يخاطبكم


* قال يحيى بن معاذ : بئس الاخ أخ تحتاج أن تقول له : اذكرني في دعائك.