حدث في مثل هذا اليوم
02- جماد الأول
[02/05/1435]
3
سرية "زيد بن حارثة"، أرسلها النبي (صلى الله عليه وسلم) لاعتراض قافلة لقريش، فالتقت بها عند ماء يُسمى "القردة"، وأصاب المسلمون العير، وكانت أول غنيمة قيّمة يغنمها المسلمون.
413
وفاة "أبي الحسن علي بن هلال"، المعروف بابن البواب، أحد عباقرة الخط في تاريخ الحضارة الإسلامية، كتب المصحف أربعًا وستين مرة…
في بغداد وُلد "أبو الحسن علي بن هلال بن عبد العزيز"، المعروف بابن البواب؛ لأن أباه كان يعمل بوابًا، ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده، وإن كان يرجح أنه ولد في حدود سنة (350هـ = 961م).
نشأ ابن البواب في بغداد، وتلقى علوم العربية عن أبي الفتح عثمان بن جني اللغوي المعروف، المتوفَّى سنة (392هـ = 1002م)، وتعلم فنون الكتابة الخطية على يد ابن أسد الخطاط المشهور.
عمل ابن البواب في أول شبابه ومستهل حياته في تزيين سقوف البيوت وجدرانها، ثم عمل في صناعة الأختام قبل أن يعمل في مجال الخط الذي برع فيه.
وكان كاتبًا ماهرًا إلى جانب كونه خطاطًا بارعًا، وله رسالة بارعة أنشأها في فن الكتابة، ذكرها "ياقوت الحموي" في معجم الأدباء، وأثنى ابن الفوطي على أدبه، فقال: "ورزق مع ملاحة الكتاب محاسن الآداب، من الفضل الظاهر والنظم الباهر".
666
استرداد المسلمين بقيادة الظاهر بيبرس مدينة "يافا" من الصليبين، بعد قتال دام اثنتي عشرة ساعة، فعادت بذلك إلى سلطان المسلمين.
726
السلطان العثماني أورخان بك يستولي على بورصة ويتخذها قاعدة له، ويعد أورخان من أشهر سلاطين العثمانيين المؤسسين للدولة العثمانية، والذي حقق انتصارات كبيرة على الدولة البيزنطية، وقد توفي عام 1362م.
1185
الجيش الروسي المكون من 200 ألف جندي يتعرض لخسائر فادحة أثناء عبوره نهر الطونة للسيطرة على مولدافيا ورومانيا.
1202
الإمبراطور الألماني جوزيف الثاني يعلن الحرب على الدولة العثمانية، تأييدا لحليفته روسيا التي تحارب العثمانيين منذ 5 أشهر حول جزيرة القرم.
1328
مولد الإمام الأكبر "عبد الحليم محمود" شيخ الجامع الأزهر، وهو الإمام الأربعون في سلسلة مشايخ جامع الأزهر، وهو إمام كبير، فقيه وورع، جمع بين الثقافة العربية والثقافة الفرنسية، وله مؤلفات كثيرة في التصوف والفلسفة…
صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م)، وكان هذا هو المكان الطبيعي الذي أعدته المقادير له، وما كاد الشيخ يمارس أعباء منصبه وينهض بدوره على خير وجه حتى بوغت بصدور قرار جديدمن رئيس الجمهورية في (17 من جمادى الآخرة 1394هـ= 7 من يوليو 1974م) يكاد يجرد شيخ الأزهر مما تبقى له من اختصاصات ويمنحها لوزير الأوقاف والأزهر، وما كان من الشيخ إلا أن قدم استقالته لرئيس الجمهورية على الفور، معتبرا أن هذا القرار يغض من قدر المنصب الجليل ويعوقه عن أداء رسالته الروحية في مصر والعالم العربي والإسلامي.
روجع الإمام في أمر استقالته، وتدخل الحكماء لإثنائه عن قراره، لكن الشيخ أصر على استقالته، وامتنع عن الذهاب إلى مكتبه، ورفض تناول راتبه، وطلب تسوية معاشه، وأحدثت هذه الاستقالة دويا هائلا في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي، وتقدم أحد المحامين الغيورين برفع دعوى حسبة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف، طالبا وقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية.
وإزاء هذا الموقف الملتهب اضطر أنور السادات إلى معاودة النظر في قراره ودراسة المشكلة من جديد، وأصدر قرارا أعاد فيه الأمر إلى نصابه، جاء فيه: شيخ الأزهر هو الإمام الأكبر وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشئون الدينية والمشتغلين بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية والعربية في الأزهر.
وتضمن القرار أن يعامل شيخ الأزهر معاملة الوزير من حيث المرتب والمعاش، ويكون ترتيبه في الأسبقية قبل الوزراء مباشرة، وانتهت الأزمة وعاد الشيخ إلى منصبه ليواصل جهاده. وجدير بالذكر أن قرارا جمهوريا صدر بعد وفاة الشيخ بمساواة منصب شيخ الأزهر بمنصب رئيس الوزراء.
1352
توقف جريدة النبراس التي كان يصدرها الصحفي الجزائري أبو اليقظان إبراهيم عن الصدور.
1360
الأسطول البريطاني يغرق البارجة الألمانية "بسمارك" أثناء الحرب العالمية الثانية، قرب سواحل أيرلندا، ويغرق أكثر من ألفى بحار كانوا على متنها، وما زالت بقايا هذه البارجة موجودة حتى الآن على عمق خمسة كيلومترات تحت سطح البحر.
1373
استقالة الشيخ "محمد الخضر حسين" من مشيخة الجامع الأزهر لاعتراضه على دمج القضاء الشرعي في القضاء المدني، وكان الشيخ أبيّ النفس، مجاهدا مناضلا، فقيهًا لغويًا من الطراز الأول، وكان عضوًا في مجمع اللغة العربية منذ إنشائه في مصر.
1399
مجلس الجامعة العربية يقرر في اجتماعه ببغداد سحب السفراء العرب من مصر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس احتجاجا على معاهدة السلام المصرية– الإسرائيلية.
1410
وفاة المهندس المصري حسن فتحي، أحد كبار المهندسين العالميين، اشتهر بنظريته حول عمارة الفقراء، من أهم أعماله قرية الحرانية، وقرية باريس في الأقصر...
ولد المهندس حسن فتحي عام 1900م ميلادية، وتخرج في "المهندسخانة" بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1959م، وجائزة الدولة التقديرية سنة 1969م، وتُوفي سنة 1989م دون أن يتزوج، لكنه أعطى حياته كلها لأفكاره.
يقول الأديب جمال الغيطاني في تقديمه للطبعة العربية من كتاب "عمارة الفقراء":
"أصبح فكر سيد البنائين المصريين حسن فتحي ملكًا للإنسانية كلها، أفكاره المعمارية تتجسد في مصر وأمريكا وأوروبا وآسيا.. إنها ليست مجرد أفكار هندسية.. ولكنه بحث أصيل ودؤوب في الشخصية والهوية والتراث المعماري والفكري والحضاري للشرق".
1411
تولى "علي عزت" رئاسة البوسنة والهرسك، بدأ حياته بتأسيس جمعية الشبان المسلمين، ثم تعرض للسجن والاعتقال بسبب آرائه ومعتقداته، استقال من رئاسة البوسنة بعد اتفاق دايتون للسلام...
1418
المقاومة اللبنانية الإسلامية تنجح في قتل 12 جنديا إسرائيليا من قوات النخبة في القوات البحرية الإسرائيلية، في كمين ناجح في بلدة أنصارية شمال مدينة صور اللبنانية.