استخدام الأطفال للتكنولوجيا.. مضر أم مفيد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
استخدام الأطفال للتكنولوجيا.. مضر أم مفيد؟
رغم صغر سنهم ونعومة أظافرهم أصبحت التكنولوجيا المتقدمة الأقرب إليهم، حيث باتت أجهزة الإنترنت والآيباد والهواتف المحمولة بكل تطبيقاتها المتقدمة في متناول الأطفال والمراهقين بدلا من من الألعاب التقليدية، وتعدت ذلك لتدخل إلى مدارسهم وصفوفهم الدراسية بل وحتى أسرّتهم وأفرشتهم الدافئة.
هي ظاهرة في المجتمعات الغربية والعربية ومثار للتفاخر لدى الأهل فتتغنى أم بأن ولدها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات أو أربع سنوات يجيد استخدام الإنترنت والآيباد والمحمول إضافة إلى البلي ستيشن واللعب الليزرية.
ظاهرة لقت رواجا وتشجيعا لدى الكثيرين على اعتبارها تساعد على توسيع مدارك الأطفال وتجعل منهم أناسا مثقفين مستقبلا ومواكبين لعصر تكنولوجيا المعلومات دون أدنى انتباه لما قد تحدثه من أثر على صحتهم وتفاعلهم مع المحيط، فضلا عن تعرضهم للضغوط النفسية والاجتماعية والتحرش والاستغلال عبر تصفح مواقع ضارة أو شبكات للتواصل الاجتماعي أصبحت هدفا لمجرمي الإنترنت.
دراسة في إحدى الدول الأوروبية المتقدمة أشارت إلى أن ثلث الأطفال يعانون من الحرمان من النوم بسبب إرسال الرسائل القصيرة، وأن عدد مشتركي فيسبوك ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات بلغ خمسة ملايين مشترك
كيف تنظر إلى استخدام الأطفال للتكنولوجيا؟
هل تراه مفيدا أم مضرا؟
كيف يمكن أن تجعل من التكنولوجيا مصدرا مفيدا للأطفال؟
--------------
موضوع مطروح للنقاش في فقرة المعرفة للجزيرة نت وراق لي أن أنقله لفضيلتكم أتمنى أن يحظى بالتفاعل والله ولي التوفيق
--------------
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|