
22-12-2013, 07:28 PM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
مكان الإقامة: ------------
الجنس :
المشاركات: 229
الدولة :
|
|
رد: يا سيد "ويا" سيدة....
اسمع يا أخانا رعاك الله
بدء سأحاول تحليل الموقف علمياً نفسانياً ، من حواركما تبين التالي :
* كلاهما على معرفة" وثيقة" بالآخر .
* في سردها لمخاوفها نصاً قالت :
1- "قد تحرش بي "، ثم فصلت بعد قليل
2- "كي تجنبني الأمر".
* هي ترفض معرفة أهلها بالأمر .
إذا أرى الأمر هكذا والله أعلم ..
*لنفترض أن امرأة تتعرض للتحرش قسراً" يعني بالقوة " من شخص سواء كانت تعرفه أم لا وإنما هو "غريب عنها عاطفياً" فإن ردة الفعل الطبيعية هي أنها إن لم تقم الدنيا ولا تقعدها؟ فإنها على الأقل سوف تخبر أحداً من أهلها كي "يعاقبه على فعله أولاً" قبل أن يحميها ويوقفه عند حدّه ، وهذا أولاً.
*ثانياً بافتراض أن إمراة على علاقة عاطفية مع رجل ولو كانت ترى في نفسها الالتزام أو أنها لا تريد الحرام ليست هذه النقطة ، وإنما النقطة هي في احتمال عندما يكونان في مكان خالٍ معزول عن الناس مثلاً ، ويبدأ هو بالتحرش بها هي المرأة التي في نفسها تهواه فهنا"قد لا تمانع تحرشه بنفس القوة والكراهية و المقت فمن في مثل تلك الحالات قد تصل المقاومة إلى قتل الرجل أو الضرب المبرح! كما لو كانت في الحالة الأولى" حتى ولو كانت جد ترفض الحرام كما تقول أو لا تريد الوصول إلى مرحلة الاغتصاب الفعلي ببساطة لأنها " مفتونة به سلفاً " ، ولذلك هي قالت لك أولاً شاكية " فقد تحرش بي " ثم اسلمت لسانها لا شعوريا لتأتي بشيء من الحقيقة " أو أريدك أن تجنبني الأمر"! *
فأجد هنا أن تلك المرأة والله أعلم أسأل لها ولنا السلامة لا شماته منها بل أدعو الله أن يهديها إلى الحق ويعافينا مما أُبتلى به كثير من خلقه ، أجدها " تود وتحب الحديث معه " وفي نفس الوقت
تريد أن تحمي نفسها "مما لا يحمد عقباه " و مرادها هذا من عجائب الدنيا السبع ومن سابع المستحيلات حيث بين الرسول صلى الله عليه وسلم بكل جلاء وبساطة :
" لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ".
هذه النقطة الثانية بالاضافة إلى حقيقة ودراسة مهمة توضحت لدراسين التحرش في علم النفس ،
وذلك بأن :
معظم حالات الاغتصاب تكون بأنهما يتمادان في مقدمات الزنا من حديث حميم ونزهات- و لو كنت أكره ذكرها ولكن لا مفر من أجل التوضيح الجلي - ولمس وقبل ومن ثم الذهاب حتى الدخول في أماكن منعزلة منغلقة كالشقق والعياذ بالله و في غمرة كل هذا الجو المفعم وحين يكاد ينفجر الرجل بما فيه تمتنع المرأة فيتحول ذاك الإنسان إلى وحش كاسر لا يبالي بقضاء حاجته ولو اضطر لضربها ضرباً مبرحاً أو قتلها .
وحينئذ ربما قد سبق وحدث ذلك دون الاغتصاب ،فهي خشيت من حدوثه مكررا أو أسوأحتى الاغتصاب فأخبرتك لا يكونان بمفردهما ، ولذلك أيضاً هي ترفض معرفة أهلها !
الحل :
اخبر أخت الإسلام تلك " أنتِ لن تموتين إذا لم تقابليه ؟ فهل حديثكما مصيري إلى هذه الدرجة ؟"
سواء أجابت أم لم تجب قل لها إن كان مصيرياً فهناك حالة واحدة فقط تجعلك أمام الله أولاً منصفة في حق الله ونفسك وهي : أن تأتي بأمك وأبيك و أخيك وتجلسان في مجلس منزلكم ويأتي ذاك الرجل ليتحدث حديثه المصيري فأن قبل فأهلا وسهلا وإن لم يقبل فأنت من ستعض أناملها ندما حين يحدث مالا يحمد عقباه أو أكثر إلى حمل سفاح فتصير خطيئتك خطيئتين نفسك وابن منبوذ من العالم ،
وليس هذا فقط بل إن كانت لديكم "هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر " أو شرطة أخلاق كما في بعض الدول أن تخبرهم قصتها بحذافيرها .
وأخيراً ذكرها وعظها بالله بأخوف وأعظم العواقب وذكرها بمراقبة الله وأن تسأل نفسها وهي تتفكر أنه أقرب إليها من حبل الوريد إن كان ما تفعله جائزاً أم لا .
ستر الله على بنات المسلمات وعلينا وعلى شباب المسلمين اللهم آمين .
كنت سأجلب بعض الروابط التي فصلت في حديثي لولا أن ذلك مخالفاً للقوانين.
_____________
* قد يكون الأمر صادما ولكن سجلت حالات كثيرة عن اغتصاب الخطيب "خطيبته "
لهذا السبب بالذات ، أسأل الله لنا السلامة .
|