اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
أهلا بالأخ الكريم و المشرف الفاضل..
لكن أطيل عليك في تفسير ألأمور لكن أقول لك ما أنا متيقن منه وما رأيته وهو ..
هنا في المغرب كل السوريين يعيشون عيشة مرضية معززين مكرمين وكل الشعب المغربي يتعاطف معهم /ليس شفقة ولا رحمة/ بل أن الشعب السوري له وزنه وقيمته في العالم العربي والإسلامي فيكفيه فخرا وعزة أن الإحاديث النبوية كثيرة في أرضه وشعبه.
وأخيرا اقول..
يوجد في بلاد المسلمين من يحترقون غيرةً على ما يحصل لإخوانهم السوريين ويدعون لهم من أعماق قلوبهم, ولكن إفساد المفسدين السياسيين وتمييعهم لدين الأمة أعاق وضيع على الكثير من هؤلاء الغيورين التوجه الكامل والسريع للجهاد في سبيل الله...
والله لقد رأيت الرجال عندكم ورأيت أشباه الرجال عندهم.
ويشرفنا جدا أن نكون مع خير جند الله في قتال أعداء الله..
اللهم انصر إخواننا المسلمين في الشام وفي كل ميادين الجهاد وثبت أقدامهم يا قوي يا عزيز.
|
أخي الكريم وأستاذنا الفاضل أبو الشيماء
حياك الله وبياك وأشكر لك مرورك الكريم
أخي:كلامك رائع ولاغبار عليه ولكنك تحدثت عن المغرب وهو بعيد نسبياً عن وصول المهاجرين إليه...
ولاأدري إن كنت على اطلاع بما يحدث في دول الجوار للشام من معاملة للمهاجرين ولاأريد أن أعم ....فوالله لقد تواصلت مع مجموعات كثيرة وأستمعت اليهم حتى جفت دموعي....
لقد أصبحوا سلعة للبيع ..وكرت للذل والهوان من إخوتهم ...
إعلانات عن طلب خادمات سوريات والشرط أن لايتجاوز عمرها العشرين وأن تكون حسنة المظهر ولاأريد ذكر الدولة...الله أكبر ألهذا الحد بلغ بنا الهوان....بلد آخر شقيق وللاسف يقول السوريين يأتون ليأكلو أموالنا ويعملوا ويناطحونا في الرزق فليذهبوا الى الجحيم (بما معناه)...
وبلد يقول ( حنديهم بالألم على أفاهم)وأعذرني على هذا اللفظ لأنهم هللو لرئيس حاول أن ينصفهم ...
منعو دخول المهاجرين وفرضوا عليهم التأشيرات والمعوقات ولسان حالهم يقول (اللي فينا مكفينا)ابقوا مكانكم وموتوا ببطئ وسننعيكم أفضل نعي فلا تخافوا.....
دولة أستقبلنا أهلها في حربهم مع اليهود وهذا واجبنا ولامنية لنا عليهم فقابلونا بإرسال أبنائهم من الشيعة الأنجاس ليكافئونا بذبح أطفالنا وهتك أعراضنا ولاحول ولاقوة الا بالله....
وأزيدك شيئاً حصل اليوم في مدينة في الريف الدمشقي ...
عندما ترى العالم ينبح على 11 راهبة جالسين مكرمين بحماية المجاهدين
ويصمت عن حرق 40 شخص احياء منهم أكثر من عشرين طفلاً وامرأه من قبل ميليشيات عراقية شيعية..
عندها تكره الانسانية وحقوق الانسان والاقليات وتعشق التطرف
يهاجر مجاهد سني الى بلاد الشام للوذ عن أعراض المسلمين فيتهمونه بالارهاب والاجرام....ودول ترسل جيوشها وميليشياتها لتقتل وتنكل بأهل السنة إنتقاماً للحسين على حد قولهم وإنتقاماً من بني أمية ويكافئون على اعمالهم وتحفظ أسرهم....
واأسفاه عليكي يادولة الاسلام من مسلمون متأسلمون.....
ولكننا لانقول الا مايرضي ربنا
اللهم إن لم يكن بك علينا غضب فلانبالي...
اللهم أجعل مانمر به كفارة لذنوبنا ..
وأشكرك أخي مرة ثانية ونحن نعتز بالمجاهدين المهاجرين فهم حماة الدين والعرض ولله الحمد والمنة
دمتم في حفظ الله ورعايته