عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-08-2006, 01:21 AM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي نصائح في التعدد00 للأزواج والزوجات

نصائح للزوجات



- يجب أن تعلم كل امرأة أن رغبة الزواج من أخرى تراود كل رجل ولكن يصرفها عدة أمور ليس هذا موضع ذكرها، فالرجال قد لا يستطيعون الزواج لكنهم يرغبون، فكما حبب للمرأة الزينة من ذهب وملابس والتي لا يشاركها فيها الرجل فكذلك حبب النساء للرجال وهو أمر فطري.


- احذري أن تتحدي زوجك بأن يتزوج عليك ولو لمجرد المزاح، أو أن تشككي في قدرته على ذلك، لأني أعرف من تزوج بأخرى بسبب كلمة أطلقتها زوجته قبل سنوات، نسيتها المسكينة ولكنها كانت تعمل عملها في قلب زوجها حتى أثبت لها مقدرته.


- إذا علمت بنية زوجك بالزواج فلا تخبريه بمعرفتك، ولكن زودي عنايتك به والاهتمام به، واحذري من ملاحقته ومتابعة مكالماته والتجسس عليه فينقلب الحمل الوديع أسد مفترس.

- اعلمي أن الزوج قد ينصرف ذهنه عن الزواج ما لم ينتشر الخبر، فإذا انتشر كان ذلك من أقوى الدوافع للمواصلة كي يثبت أنه قادر وكفء وأن الناس يتمنونه ويتمنون تزويجه من موليتهم.

- لا تحاولي التقليل من شأنه أو تحقيره أمام الآخرين وخصوصاً أمام أقاربه وجماعته وأصدقائه، بل حاولي مدحه والثناء عليه بما فيه من خير وأنه صاحب الكلمة الأولى، فإن هذا من أحب الأمور للرجال الأسوياء ومما يصرف عنهم التفكير في الزواج من أخرى لحصول التشبع لديهم من هذا الجانب، لأن احتقار المرأة لزوجها أو تشويه سمعته أمام الآخرين من أسباب تفكير الرجال في الزواج بأخرى.

- إذا وقع الفأس في الرأس وتزوج الرجل على زوجته، فلتعلم كل امرأة أن ما تقدمه لزوجها في بداية زواجه لن يُنسى وسيتعامل معها على أساسه بأثر رجعيّ، ولو حصل تغيراً بعد ذلك.

- لا شك أن المرأة تكره أن يتزوج عليها زوجها مهما كان جلالة قدرها وغزارة علمها، لكن يجب عليها أن تحذر من أن تبغض التعدد كتشريع وكحكم أنزله الله حتى لا يحبط عملها.

- اعلمي أيتها الزوجة الأولى أنك مع زوجك كمثل رجل أسكن آخر في عمارة فيها أربعة شقق وقال له: لك شقة واحدة واستمتع بالباقي، فلا تغضبي إذا جاءتك أخرى وتقاسمتما العمارة، فلا زلت تتمتعين بشقتك وشقة أخرى معها!!


نصائح للأزواج





- لا شك أن من يعول أربع نسوة خير ممن يعول ثلاث ومن يعول ثلاث خير ممن يعول اثنتين ومن يعول اثنتين خير ممن يعول واحدة، والأصل في الزواج كما يقول الشيخ ابن باز - رحمه الله - التعدد، والبقاء على الواحدة هو الأمر الطارئ حين لا يستطيع الرجل أن يعدد لأي سبب من الأسباب.



- احذر ثم احذر أيها الرجل أن تتزوج بأخرى لأجل يمين أطلقته على امرأتك، فبنات الناس ليسوا ألعوبة في يدك فاتق الله فإن الله لك ولمن يتزوج لهذا الغرض بالمرصاد.


- احذر ثم احذر أن تتزوج لأجل تحدٍ حصل بينك وبين أصدقائك أو بينك وبين زوجتك فحياة المسلمات ليست بضاعة تشتريها اليوم وترميها غداً.


- إن الزواج من أخرى أمرٌ مؤلمٌ لبنات حوا فلا تجرح زوجتك كلما دخلت عليها أو خرجت أو كلما أخطأت هددتها بالزواج فهذا فعل اللئام من الرجال، ولكن إن كنت فاعلاً لا محالة فلتكن كيّة واحدة، ولا تخبرها إلا إذا تم كل شيء.

- لا شك أيها الرجل أن الزواج من أخرى يعني حياة أخرى وفراشاً آخراً يختلفان اختلافاً تاماً خلافاً لما يروجه بعض المحرومين من هذه النعمة بقولهم إن ما عند هذه عند تلك، ولكن لتعلم أن معنى ذلك أن طلبات ومشاكل زوجتك الأولى سيضاف عليها مشاكل وطلبات امرأة أخرى فاستعد لذلك!!

- إذا كنت تنوي الزواج من أخرى فيجب أن تتوفر فيك هذه الشروط وهي: 1- القدرة على العدل بين الزوجات 2- القدرة الجنسية كي تعفهما 3- القدرة المالية للإنفاق عليهما.

- إذا كنت بحثت عن الزوجة الأولى في شهر فابحث عن الثانية في سنة، بمعنى آخر لا تتعجل في القبول بالزوجة الثانية قبل أن تتأكد من أنها هي المرأة المناسبة والتي تبحث عنها بمواصفاتها، ولا يدفعك طول البحث على التنازل والتعجل بقبول أي امرأة.

- حاول أن تعوض ما فقدته في زوجتك الأولى في الزوجة الثانية ولا تستعجل في الموافقة على الزوجة الثانية حتى تقتنع بها قناعة تامة، وحتى لا تندم ثم تفكر في الطلاق، فتكون مثلاً سيئاً للمعددين.

- لا شك أن البكر والصغيرة هي مطلب الرجال جميعاً لكن أنصح من يريد الزواج من أخرى أن يلتفت إلى من كُسرت دون ذنب أو فارقها زوجها غصباً تتطلع للهو والسياحة في الأرض والتجوال في الأسواق.


- ومع هذا كله أقول لمن وفقه الله بزوجة ذات دين وخلق ومقتنع بجمالها وليس له رغبة شديدة في النساء أن يعضّ عليها بالنواجذ ويحمد الله عليها ولا يلتفت لمن لا يرون الرجولة إلا في المعدد، فكم من رجل كان يعيش في سعادة ويصرف أوقاته في الدعوة إلى الله وفي طلب العلم فلما تزوج بأخرى شُغل بها وأنشغل عن الدعوة وطلب العلم وأصبح في وضع لا يحسد عليه.








__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]