
19-10-2013, 09:10 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة :
|
|
فائدة لطيفة من قصة جميلة .
على الرغم من أن امرأة العزيز(غلَّقت الأبواب) ـ واستخدام هذه الصيغة "غلّـــــقت" فيه مبالغة وتاكيد لغلق الابواب ـ وأخبرته بذلك حين قالت له: (هيت لك) ..إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: (واستبقا الباب)..
فإذا ما سألنا: ما الذي جعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه ( مغلّق ) ؟؟
ربما كانت الإجابة واضحة إنه التوكل ، ولكن ، ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه ( مغلق ) وحراسها عليه؟؟
فالسبب هو الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله..
هكذا هو الباطل هش .. مهما بلغ من أسباب القوة ، فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة.. اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم !!!
وثمة لطيفة أخرى في قول الله
" واستبقا الباب "
فكلاهما يجري .. فعلهما واحد ..
ولكن أحدهما يفر من المعصية والآخر يلاحقها!
فقد يشترك اثنان بفعل واحد ، ويتفاوت الجزاء بالنية والقصد ..
منقول
|