نماذج استعداد السلف للصلاة
نماذج من استعداد السلف للصلاة :
قال عدي بن حاتم : ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد [الزهد/249]
وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء [السير 3/164]
وقال سفيان بن عيينة: إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة [صفة الصفوة 2/235]
وهذا إبراهيم بن ميمون المروزي أحد الدعاة المحدثين الثقات من أصحاب عطاء بن أبي رباح، وكانت مهنته الصياغة وطرق الذهب والفضة ، قال ابن معين: (كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها) [تهذيب التهذيب1/151]
وقد حث سفيان بن عيينة على السير إلى الصلاة حتى قبل النداء فقال: لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى ائت الصلاة قبل النداء [التبصرة 1/137]
قال قاضي الشام سليمان بن حمزة المقدسي: لم أصل الفريضة منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط، مع أنه قارب التسعين [ذيل طبقات الحنابلة 2/365]
وكانوا يتألمون لفوات هذا الخير العظيم والأجر الجزيل
قال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى [تذكرة الحفاظ 1/219]
ولم تكن صلاة الجماعة تعدل عندهم شيئًا من أمور الدنيا التي أصبحنا نلهث وراءها وربما نؤخر الصلاة من أجلها، فقد أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له: إن الناس قد انصرفوا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق [مكاشفة القلوب/364]
قال يونس بن عبد الله: ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها ؟!! [صفة الصفوة 3/307]
وقال حاتم الأصم قال: فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا [مكاشفة القلوب/364]
|