السلام عليكم ورحمةالله و بركاته
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها" أخرجه الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح، ولأحمد أيضاً عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: فانظري أين أنت، منه فإنما هو جنتك ونارك" قال ابن مفلح: إسناده جيد. وغيرها كثير من الأحاديث التي تدل على عظم حق الزوج على زوجته.
لا مصاحبة أعظم مما تكون بين الزوجين ، وقد أمر الله تعالى الزوجين بالعفو والإحسان حتى عند حصول الطلاق ، فقال تعالى : (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) البقرة/237 .
وقد يكون دعاؤك له بالصلاح والهداية أنفع لك وله ، فهو أولى من الدعاء عليه .
والدعاء على الظالم جائز..
لكن هو لم يظلمها بل أراد الزواج بأخرى وهو حق شرعي شرعه الله تعالى...
فلا تتنكرالمرأة لشرع الله(أو ترفضه فهو كفر) ولها أن تشترط عليه قبل العقد ما تشااء...
أما أن تتمنى له الموت لأجل الدنية فتلك غيرة ليست في محلها
والله أعلى و أعلم