عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-09-2013, 09:10 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: زوج تابع لزوجته

اختي بالاسلام نرتقي كنت احب ان تتكلمي فقط باللغة العربية لانك تعرفين جيدا بانني مغربي، يعني ليس بامكاني فهم كل كلامك بلهجتك، ثانيا هناك امور كنت قد اجبت عليها في تعقيبي على ردي الاخت عبق الاحبة، ما عليك سوى العودة اليها.الان بقي ان اجيب على الامور الاخرى التي تطرقت اليها والتي فهمتها، اما التي لم افهمها بسبب اللهجة اتمنى لو قمت بتوضيحها.
انت قلتيها بنفسك لانها احست بانه رجل طرطور، وقد فهمت معنى هذه الكلمة، فهي لو شعرت بانه فعل ذلك حبا لها، وعن قناعة ورضا، لما احست بجبنه، لان اي رجل لديه كرامة لن يرضى بان تتعامل معه زوجته بندية او تخاطبه بلهجة آمرة، فتعالي المراة على زوجها مرفوض، اما اسداء النصائح، فكما قلت تكوين الرجل ليس مثل تكوين المراة، عليها ان تمهد لكلامها قبل ان تصرح به. موضوع الذكورة شيء، والرجولة شيء آخر، الذكورة انت تعرفين مفهومها جيدا، بمعنى ان يضرب الرجل زوجته لسبب بسيط اعتقادا منه بان ذلك رجولة، او ان يظلمها ويبخس حقوقها رغم انها زوجة طيبة مطيعة، فيظن بان ذلك رجولة، هنا يمكن لنا ان نقول بان تعامله ذكوري. اما عن ابداء الشروط قبل الزواج، فانا اؤيده، على الرجل ان يقول بانه يحب كذا وكذا ويكره كذا وكذا، نفس الشيء للفتاة المخطوبة، وذلك حتى لا يحصل خلاف بينهما، لانه كل واحد فيهما كيف تربى، هناك من لا يرى عيبا ان تتعامل معه زوجته بندية، فهو حر في الموافقة على الزواج بمن تتعالى عليه، وهناك من يرى بضرورة الا تقلل زوجته من هيبته، بحيث تتجرا عليه في كلامها وحتى تصرفاتها، وهو محق في ذلك، لكن عليه ان يظهر لزوجته ذلك قبل الزواج حتى تعرف كيف تتعامل معه.
كما لدي تعليق بخصوص ان الحياة لا تمشي الا برضى الزوجة والعكس صحيح، المفروض على الزوجة ان تتنازل اكثر من الزوج، لا اقصد ان تقبل اهانته لها او هضمها لحقوقها، لكن ان تتجاوز وتننازل على سفاسف الامر، مثل لماذا لم ياخذ رايي، لانها ان لم تفعل، فغالبا سيقع خلافات قد تؤدي للطلاق، والرجل من عادته لا يحب من تتعامل معه كقرين، لا كزوج عليها طاعته، لا اقصد الطاعة العمياء، لكن على الاقل تعرف عظم حقه عليها، وانه سبب في دخولها الجنة ان اطاعته واحسنت تبعلها له، وابتعدت عن الامور التي تثير غضبه وحفيظته
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.96 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.47%)]