.
طيب بس مممم ممكن شوي اللهجة صعبة علي ^^" لو إنها بالفصيح ،
فبحاول قدر ما فهمت من الموضوع ..
.
قلتِ :
* هناك من يقف أمام المبنى دونما مساعدة .
* معي ابني خارج المبنى .
* أنا خارج المبنى .
* شخص يحترق بالداخل .
::
أسأل الله لنا السلامة والعلافية وألا يبتلينا في مثل ذلك ، وإنما في حال حصل قدر الله وقضاؤه:
1) الحالة الأولى :
* ادفع بابني إلى من يقف أمام المبنى .
* أدخل لوحدي أحاول إنقاذ الحريق ..
.
.
... لأجل الآخرة :
.
فإن أماتنا الله كلانا، أو أماتني الله وأحياه، فآنذاك ..أنا كاسبة أجرين ؟
(أ) لأنه من يموت بالحريق شهيد + نية صادقة في إحيا نفس بشرية " فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً ".
.
فإن أماتني الله وأحياه ، فأنا كاسبة نفس الأجرين وإنما الثاني أعظم ؟
(ب)"فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ، إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، إِلى أَضْعافٍ كَثيرَةٍ ".
.
.
.. لأجل الدنيا :
.
- أنا كسبت بفضل الله ومنته أن "نسلي لم ينقطع في بقاء ابني" ،
ولو عانى بعدي "فإن الشدائد تصنع الرجال "، و ربما أحتسب قبل ذلك من الله أن ينفع به الأمه ويخدم دينه - ونسأل الله الإخلاص في النية والقبول لأن الإنسان ضعيف جداً- ، ولعله يكون لي زاداً بعد الممات ،
و الله أرحم به مني ومن أمه والخلائق اجمعين .
____________
2- الحالة الثانية في حال فهمت مقصدك خطأ في الأول ،و وجوب أخذ ابني معي :
* اذهب أنا وابني لمساعدة الحريق .
.
.
... لأجل الآخرة :
.
فإن متنا جميعاً فلي أجراي اللذان ذكرتهما في (أ) + فضلين في موت ابني ؟
- أن يكون شهيداً شفيعاً لسبعين من أهله .
- أجر من مات ولده وصفيه - وله تفصيل ولا أعلم أرجو المساعدة - .
.
فإن أماتني الله وابني ، ونجا الحريق ؟
فلكلانا أجران مشابهاً لماذكرته في (ب) .
.
.. لأجل الدنيا :
.
قد لا يشاء الله لي حسن خاتمة غير ذلك ، ولو كنت أعتزم إنقاذه وإحياء نفساً بشرية بإذن الله إحياء نفسينا أنا وابني لأنها علينا حقاً وهي النية الأصح والأصل، وإنما جاءت أقدار الله بموتنا فلربما هناك حكمة عظيمة كما ذكرت ،
ولربما يجعل الله من هذا الرجل زاداً لنا بعد مماتنا في الدعاء لنا " تقديراً للجميل " ، وفي حين لايذكر ذلك من أهلنا ،
ولربما فيما شاء الله لنا في عمله أن نكون أسوة حسنة لمن يشاهدنا آنذاك ، أو موعظة أو عبرة ..
لا أحد يدري .
.
.
قاعدة جعلتها لنفسي ،فأومن بها كثيراً ..لعلي أصدق بها أو أكون أكذب الكاذبين ..فالله الهادي وحده سبحانه :" أنا ميت ..ولو بعد حين " ،
وجعلت لي أيضاً :
Do we die ?..
, Uh ..but..
How we die ?
forgive me Shakespeare " This is the question".
و صدق النية في ذلك الحديث فقط هو من يحدد صحته ، فلربما أكون أكثر أهل الأرض
دجلاً حينئذ ، فلا يوفقني الله له !