
29-08-2013, 03:41 AM
|
مشرفة ملتقى طب الاسنان
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة :
|
|
رد: هل تتزوج من فتاة تعرضت للإغتصاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أولا..
بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُغْتَصَبَةِ
ــــــــــ
قَالَ مَالِك الْأَمْرُ عِنْدَنَا فِي الْمَرْأَةِ تُوجَدُ حَامِلًا وَلَا زَوْجَ لَهَا فَتَقُولُ قَدِ اسْتُكْرِهْتُ أَوْ تَقُولُ تَزَوَّجْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا وَإِنَّهَا يُقَامُ عَلَيْهَا الْحَدُّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهَا عَلَى مَا ادَّعَتْ مِنَ النِّكَاحِ بَيِّنَةٌ أَوْ عَلَى أَنَّهَا اسْتُكْرِهَتْ أَوْ جَاءَتْ تَدْمَى إِنْ كَانَتْ بِكْرًا أَوِ اسْتَغَاثَتْ حَتَّى أُتِيَتْ وَهِيَ عَلَى ذَلِكَ الْحَالِ أَوْ مَا أَشْبَهَ هَذَا مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي تَبْلُغُ فِيهِ فَضِيحَةَ نَفْسِهَا قَالَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا أُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدُّ وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا مَا ادَّعَتْ مِنْ ذَلِكَ قَالَ مَالِك وَالْمُغْتَصَبَةُ لَا تَنْكِحُ حَتَّى تَسْتَبْرِئَ نَفْسَهَا بِثَلَاثِ حِيَضٍ قَالَ فَإِنِ ارْتَابَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا فَلَا تَنْكِحُ حَتَّى تَسْتَبْرِئَ نَفْسَهَا مِنْ تِلْكَ الرِّيبَةِ.
ثانيا..
- ذكر بعض أهل العلم شروطاً للإكراه منها : 1- أن يكون الإكراه من قادر بسلطان أو تغلب . 2- أن يغلب على ظنه نزول الوعيد به , والعجز عن دفعه والهرب منه . 3- أن يكون مما يلحق الضرر به.
مثال..
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن امرأةً استسقت راعياً فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت فرفع ذلك إلى عمر فقال لعلي : ما ترى فيها قال إنها مضطرة فأعطاها عمر شيئاً وتركها . . المصنف لعبد الرزاق (7/407) , سنن سعيد بن منصور (2/69) , سنن البيهقي (8/236) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم. وعند مسلم" من ستر مسلماً
ستره الله في الدنيا والآخرة".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم ..
فالأمر قد يقع لكل إنسان ومن يرى في ذلك عيبا وعارا وشنارا،فقد يقع له او لغيره ذلك.
أقول..
أنا أستطيع أن تـزوجها.. أولا ..
على شروط العلماء المذكورة أنفا..
وثانيا..
أن أكون واثقا تماما من رواية اغتصابها واعتباره حادثا عارضا في حياة هذه الفتاة لاذنب لها فيه... والنظر إلى خلقها ودينها...وليس شفقة عليها..
أو أني أشك في قصتها ولدي احتمال أن تكون قصة مختلقة، وفي هذه الحالة لا يصح لي أن أتزوجها حتى ولو كنت أشعر بعاطفة نحوها إلا إذا كنت قادرًا على تجاوز هذا الشك، وقبولها في كل الأحوال.
لأنه..
لا تصلح الشفقة أساسًا لقيام حياة زوجية، كما أن الشك أيضًا لا يصح أن يبدأ به زواج.
والله أعلم
|
وعند أبي الشيماء الخبر اليقين
شيخنا الفاضل هذا ما تعودناه منك كلمة الحق والقلب الرحيم
ولا أزكيك على الله
حفظك المولى ورزقك الفردوس الأعلى
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة &
|