اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik
شكرا لك اختي، ربنا يخليك على كلامك الطيب
اولا اتفقنا بانها لابد ان تكون مغتصبة وليس لها دخل في ذلك ولا ذنب فيه، وانما هو ابتلاء من الله سبحانه، كما يحدث في الحروب وبعض الازمات، لانه في حالات كثيرة تبرر فيها الفتاة اغتصابها مع انها قد تكون شريكة في الجريمة، اكدت على هذا ثانية حتى لا يعتقد بانني اتعاطف مع اي مغتصبة قد تكون متواطئة.
ان كان الفتاة مثالا للشرف، لكنها اغتصبت وكانت فيها جميع المواصفات التي اتمناها في شريكة حياتي، سابذل ما في وسعي لاقناع عائلتي، مع ان عائلتي صعبة بسبب تمسكها بعادات راسخة، فكما قلت اكثر من مرة صحيح اننا ولدت في وسط المدينة وما زلت اعيش فيها، لكن اصلي من منطقة لديها تقاليد وعاداتلا تتخلى عنها، ومنها الا يتزوج الرجل الا بفتاة لم يسبق ان لمس شاب آخر شعرة منها، فما بالك بان تقبل بفتاة فقدت عذريتها، يعني ساجد صعوبة جدا مع عائلتي لدرجة احتمال انني ان صممت على قراري ستحدث قطيعة بيني وبينها، وانا لا ارضى ان افقد عائلتي ولا ان افقد فتاة فيها كل المواصفات التي اتمناها، لا اقصد من ناحية الشكل، لكن اقصد من حيث تعاملها معي واحترامها الشديد لي، علاوة على اصلها النبيل وعائلتها التي لابد ان تكون لديها سمعة جيدة، فقط انها اغتصبت وهي لا يد لها في ذلك. لهذا قلت لك سالجأ الى الله كثيرا، لانني اعرف جيدا بان الله لن يبارك في زواج طالما الاهل غير راضين عنه مهما بلغت الفتاة او الشاب من الصلاح، ساحاول معهم، ساتحمل عصبيتهم وربما اهانتهم ولن ارد بمثلها، وفي نفس الوقت احاول اقناعهم بان تلك الفتاة لا ذنب لها، مع الدعاء لله بان يجعلهم يوافقون، واكيد ان الله سبحانه لن يخيب املي.
|
بارك الله فيك أيها الفاضل عبد الملك
إذن أنت موافق وهنا أسئلة اخري..
لنفترض اهلك رفضوا وأنت استخرت وأصريت ومصمم على الزواج
وشعرت أن الطرق كلها تنفتح لك لتتزوج هذه الفتاة ماذا ستفعل؟؟
بعدها لنفترض تزوجتها فهل ستكون حياتك معها على مضض
كيف ستتعامل معها إذا تخيلتها وهي مع رجل غيرك ؟؟؟
هل في يوم ستعيرها إن أغضبتك؟؟
لو كانت هي متاذية نفسياً مما حدث لها فهل ستعالجها؟؟؟؟
في الزيارات العائلية أو الحفلات الاجتماعية هل تفتخر بها؟؟؟
لو كنت في مكان وشخص يتحدث مع أخر**هذا عبد الملك الذي تزوج فلانة التي أغتصبها فلان*
ما هي ردة فعلك؟؟؟
يكفي هذا وفي رد أخر نكمل *أعلم أن الاسئلة صعبة*(لكنه الواقع الذي ستعيشه أنت باختيارك)