ولو صادفت فتاة مغتصبة بمثل اخلاق التي كنت احبها وفي نفس طيبتها
وقلبها الكبير، لما ترددت لحظة في الزواج بها. يكفي انها لم تغضبني
يوما ولا تجرات علي، بل كانت تعتذر مني كثيرا بمجرد ارتكاب خطا
بسيط لا يستحق، وتستشيرني لانها لا تحب ان تزعلني منها، وانما كانت
دائما تبحث عن رضاي. كانت تقدرني لدرجة انها لو وجدتني غاضبا
تسكت وتراعي غضبي الى ان أهدا، وتسالني هل سبب غضبي تصرف
خاطئ منها. صراحة هي فعلا ملاك كما وصفتها في احد مواضيعي،
لدرجة افكر ان اظل عازبا طوال حياتي لاني لم اجد لها مثيلا. لهذا
لو كان المغتصبة مثلها فانا اتشرف بالزواج منها، ولن اهتم بكلام الناس.