[راغبة في رضا الله]

حورية حبيبتي يعطيكي العافية على الموضوع الجريئ الذي يضع الكثير من الناس على المحك
بداية اريد ان اركز على امر وهو الاغتصاب في حالة الحروب
في الحالات العادية ممكن ان نضع بعض اللوم على الفتاة حتى اذا تعرضت للاغتصاب لانه اذا كان هناك امن واستقرار في البلاد واحتشام وحذر من قبل الفتاة فمن النادر ان تتعرض للاغتصاب
اما في حالة الحروب فيختلف الامر وبالعكس يكون من الظلم الكبير بعد تعرض الفتاة لمثل هذه الجريمة البشعة ان نعاقبها بان ننظر اليها نظرة اقل
واريد ان اقول للرجال ان الله سبحانه وتعالى ارحم واكرم منكم ولربما هذه الفتاة تكون عند الله افضل بكثير ممن يرفض الزواج بها
ولربما يكرمها الله بمن هو افضل بكثير منكم
اذكر ان هناك صحابي اكتشف بعد زواجه ان زوجته ليست بكرا ومع ذلك ستر عليها وهذا لم ينقص رجولته على العكس زاد من درجاته فمابالكم بفتاة لاذنب لها !!
سأعود لاحقاً لاروي لكم قصة محزنة حدثت تقريبا قبل عشر ايام في مدينتنا
المهم ما اريد قوله بصراحة وشفافية
في الاحوال العادية ربما كنت اعذر الشخص ان لم يقبل بالزواج من فتاة مغتصبة حتى لو كانت على خلق ودين في حالة ان هذا الشخص لايملك القوة الكافية لمواجهة كلام الناس وتعليقاتهم ففي هذه الحالة ستتنغص حياته وربما يسيئ اليها ويعيرها بين الفينة والاخرى فالافضل هنا ان لايتزوجها
اما في حالة الحروب كما ذكرت فالامر مختلف وارى من يتزوج بفتاة مثل هذه على ان تكون على خلق ودين هو عمل انساني احترم صاحبه واثني عليه واظن ان من يفعل ذل سيجني خيرا كثيرا من الله سبحانه وتعالى ولكنه يحتاج رجل بمعنى الكلمة
قوي وشهم وواثق من نفسه
وما اقلهم في زماننا هذا مع احترامي للجميع
اخيرا اقول ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء