عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-08-2013, 10:18 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,865
الدولة : Yemen
افتراضي لماذا لا يستطيع الأجنبي نطق هذه الحروف (خ، ح ، ع ، غ ، ض ، ظ ، ط ، ق ) ؟





خ = كا ، ح = ها ، ع = إين ، غ = قين ، ض = دا ، ظ = دا ، ط = تا ، ق = كاف . هذه الحروف ، وهذا نطقها - غالبا - عند من لا يحسن العربية من الأجانب . الجواب لا أعتقد أنهم لا يستطيعون بالمعنى الحرفي للاستطاعة ، إذ لا أرى أنه يعجزون عن ذلك عجزا خلقيا مثلا ـ كعجز البشري عن الطيران مثلا ـ بل هو عائد للعرف والتعود ، بدليل أن بعض الدول الأوروبية تنطق الخاء مثل البرتغال ، يقولون ( خوسيه ـ خورخي ) التي ينطقها بعض الأوروبيون ( جوزيه وجورجي ). و بدليل أننا لو أتينا بطفل إنجليزى وتربي فى مصر أو السعودية أو اليمن إلخ ، لتكلم بلساننا ، والعكس لو جئنا بطفل يمني او شامي وأودعناه فرنسا لنطق الراء بصعوبة كبيرة مفضلا نطقها غينا . ولو أن أجنبيا تدرب بحرص على نطق العين مثلا لاستطاع ، بل توجد عيادات متخصصة فى تقويم اللسان عن طريق ما يعرف بعلم الصوتيات ( فوناتكس ) وهو قسم بكليات الآداب فى العديد من الجامعات العربية ، نحو جامعة الإسكندرية و القاهرة كليات الآداب قسم الصوتيات ، فإذا علمنا أن بعض من يولد مصابا بلثغة أو لكنة ، ينطق الراء ياء ، أو السين ثاء ، ونحوها من الممكن علاجه فى تلك العيادات ببعض التدريبات اللسانية والتكرارية ، علمنا أن مسئلة الأعاجم تدخل تحت هذا الباب . إذن الحاصل أن بني آدم جميعا يملكون جهازا كلاميا متشابها في أغلب الأحوال ، بشفتين وأسنان ولسان ولهاتين وحنجرة وأحبال صوتية ورئتين وضغط هواء إلخ ، ولكنهم يتفاوتون فى دقة المخارج وقوتها ووضوحها ، لاعتبارات فردية ، وأخرى اجتماعية وتربوية ، ولعل فى تعليم التجويد خير مثال على ذلك ، فأغلب الناس يجد صعوبه فى نطق الضاد ومافيها من استطالة إلى آخر ذلك .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.22 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]