عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 06-08-2013, 06:06 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الشيعة اخواننا؟!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
فأخي بشير مثلا يعتبر ان السنة والشيعة اخوان
نعم اختي السنة والشيعه والكرد والتركمان واليزيد والمسيح هم اخوانه ولا نستطيع ان ننكر مكونهم ووجودهم ويجب ان نحسن اليهم
اما الميليشات التي تتحدثين عنها فلا تمت بأي بصلة الى هذه المكونات فهي اجندات خارجيه ايرانيه تريد ان تعبث بامن المواطن ومصادرة حقوقه
فلنتذكر ان جار الحبيب يهودي وكان يؤذيه والحادثه معروفه
ويعرف ان اليهود يـتأمرون عليه ويتحينون بالرسول عليه الصلاة والسلام الفرص لقتله
لكن كان يوصي بالجار... وعندما توقف اذى اليهودي امر الصحابه ان يرافقوه وان يذهبو ليسلموا عليه
نحن لدينا اصدقاء مسيح واكراد وشيعه تربطنا فيهم
علاقه اخويه الى يومنا هذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا بالأخ البشير..
وهل مثلك يقول هذا الكلام...؟؟؟
وبما أنك ذكرت الحبيب صلى الله عليه وسلم...هل كان ينادي و يقول لليهودي أو للمسيحي أخي؟؟ وهل كان يأمر الصحابة أن يقولوا لليهود والنصاري إخواننا...
أما حسن الجوار مع اليهودي...فهو..
أولا من باب الإسلام والإنسانية..
ثانيا أن المسلمون كانوا في عزة ومنعة لا يضرهم من خالفهم....(أيم كانوا ينادون ملوك اليهود والنصارى بالكلاب).
ثم ماذا تقول في قوله تعالى..
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)

لاحظ كلمة (إنما) في الآية الكريمة، فهي (أداة حصر) أي أنّ الله عز وجل يخبرنا بأنه: لا أخوّة حقيقية إلا أخوّة الإيمان والإسلام، وعلاقة الأخوّة بين المؤمنين أقوى من علاقة النسب....
والأخوّة هي: التي عقد الله سبحانه وتعالى لواءها، وتدخّل لتحقيقها بين المؤمنين، لأهميّتها في رفع لواء الإسلام وحَمْل الأمانة..

الأخوّة الحقيقية مبنيّة على العقيدة السليمة، فكل مسلمٍ مؤمنٍ هو أخي في الإسلام، مهما كان لونه أو جنسه أو بلده أو حسبه ونسبه.. وكل كافرٍ منحرفٍ عن عقيدة الإسلام بعيد عني، أبرأ إلى الله منه ومن صحبته أو موالاته أو التحالف معه أو مناصرته أو مؤازرته، وخير أمثلةٍ على ذلك ما يلي:
أ- إبراهيم الخليل عليه السلام مع أبيه :
(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة:114)
فإبراهيم عليه السلام كان قد وعد أباه بأن يستغفر اللهَ له، لكنه عندما علم أنه من أهل النار وأنه عدوّ لله عز وجل.. تبرّأ منه!
نوح عليه السلام مع ولده ..
لوط عليه السلام مع امرأته ..

هل تعلم أن
أبو عبيدة بن الجرّاح قتل أباه الكافر، وأنزل الله عز وجل في ذلك قوله في محكم التنـزيل:
(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22).

قتل (مصعبُ بن عمير) -في معركةٍ- أخاه الكافر (عبيد بن عمير)، و(قتل عمرُ بن الخطاب) خالَه الكافر (العاص بن هشام).. وهكذا...



فالشيعة الروافض والنصيرين ومن سار على نهجهم في العقيدة هم كفار بإجماع الأمة ومن لم يكفرهم أو شك في كفرهم فهو كافر
والكافر ليس بأخي ولن أناديه أخي تحت أي مبرر

أخيرا..
ارجوا من الأخ الكريم ومن الإخوة الكرام الدين مروا هنا دون تساؤل أوتفسير أن يتمعنوا فيما ذكرت وإن يراجعوا ولائهم وبرائتهم لله ورسوله..

قال تعالى

إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.الآية.

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.28 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]