وللحوادث سُلوانٌ يسهِّلُها.. وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ من أسفٍ ...كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خاليةٍ... قد أقفََرت ولها بالكفر عُمرانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ...حتى المنابرُ ترثي وهي عِيدانُ!!!
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ...قتلى وأسرى فما يهتزُّ إنسانُ
ألا نفوسٌ أبِيَّاتٌ لها هممٌ ...أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كَمَدٍ ...إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ