[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أقول

كان هناك رجلاً من المشركين اسمه عبدالعزى بن خطل لما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وأنزل الله تعالى هذا القرآن العظيم ذهب ابن خطل فاشترى مغنيتين ليصد بهما الناس عن دين الله تعالى وكان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشِّعْرواتخذ قَينتين يُغنيانه بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أصرف بهما الناس عن محمد ، صلى الله عليه وسلم، ولتغنيان بذم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما كان يوم فتح مكة أحل النبي صلى الله عليه وسلم دمه وأمر بقتله هو والمغنيتين معه ، وقال صلى الله عليه وسلم : اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة ، فلما دخل المسلمون مكة طلبوا ابن خطل ففر ولجأ إلى الكعبة وتعلق بأستارها ظانًا بذلك أن التعلق بها سيعصم دمه
فَاسْتَبَقَ إِلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَسَبَقَ سَعِيدٌ عَمَّارًا ، وَكَانَ أَشَبَّ الرَّجُلَيْنِ ، فَقَتَلَهُ ،وقتلت إحدى المغنيتين ..

أتعلمون لماذا غفرالرسول صلى الله عليه وسلم لمن ضربه وأسقط ثنيته أو سبه ولم يغفر لقائل الشعر(الذم والهجاء...) و المغنيتين؟؟؟؟

لأن الضارب أو الساب ذنبه على نفسه ويضر نفسه وحده أما المغني أو المغنية يفسدان الأمة بأكملها...ويضران بالعقيدة...

فاعتبروا وذروا الأغاني..