رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الطريق الخامس:
عن الثوري, عن عاصم الأحول, عنعاصم, عن أنسمن قوله.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1-528)2019(بلفظ: "منلم تفته الركعة الاولى من الصلاة ... الحديث".
عاصم -شيخ الأحول-: لا يعرف, و لايوجد في شيوخ الأحول من يسمى عاصم.
و قد يكون تصحف من عامر-يعني الشعبي- كما قال بعضإخواننا, فللشعبي رواية عن أنس.
و لكن قال الفضل بن عمار الشهيد: الشعبي عن أنس شيء يسير. علل صحيح مسلم (الحديث الرابع و الثلاثون)
و ربما هو زياة في السند, فإن الأحول له رواية عنأنس.
لكن مثل هذا يحتاج إلى دليل ليذهب إليه.
و على كل: فعاصم شيخ الأحول لا يعرف.
فائدة:
قال يحيى القطان : ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ. المغني في الضعفاء (2994)
و قال ابن رجب في شرح العلل (2-778): "قاعدة: قال إسماعيل بن علية: ((من كان اسمه عاصم ففي حفظه شئ)). ذكره ابن عدي في كتابه.
وحكى المروذي عن يحيى بن معين قال: ((كل عاصم في الدنيا ضعيف)).
ولم يوافق أحمد على ذلك، فإنَّ عاصم بن سليمان الأحول عنده ثقة، وذكر له أن ابن معين تكلم فيه، فعجب.
وعاصم بن بهدلة: ثقة، إلا أن في حفظه اضطرابًا.
وعاصم بن عمر بن قتادة: ثقة أيضاً, متفق على حديثه كعاصم الأحول.
وعاصم بن كليب ثقة، وقد وثقه ابن معين أيضاً.
وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة متفق على حديثه، وممن وثقه ابن معين أيضاً.
وأما عاصم بن عمر بن الخطاب فأجل من أن يقال فيه ثقة.
وفوق هؤلاء من اسمه عاصم من الصحابة، وهم جماعة، ولم يرد ابن معين دخولهم في كلامه قطعاً".
قلت: و مع أن هذا الذي ذكره القطان و ابن معين و ابن علية منتقض بما ذكر ابن رجب. إلا أنه يسعف في غير المشهورين من العواصم.
تنبيه:
أحاديث عبد الرزاق عن الثوري تكلم فيها أحمد و ابن معين.
فالحديث: ضعيف, لجهالة عاصم -شيخالأحول-.
و قد خالف معمر سفيان في رواية هذا الحديث عن عاصم.
في مصنف عبد الرزاق (1-528)( 2018): عنمعمر, عن عاصم بن سليمان, عن أبي العالية,-قال لا أدري أرفعه- قال: "من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرةالأولى وجبت له الجنة".
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

|