[راغبة في رضا الله]

طيب مدام الاسلام بهل حلاوة و هل سمووهل بساطة
كبير و صغير بيفهمو متعلم و امي بيفهمو عربي و اجنبي بيفهمو ليش المسلمين اوضاعن هيك ...؟ليش لهلا ما انتصر الاسلام ...؟؟؟
حيات المسلمين نكسات و نكبات !!!!

طيب اذا عشنا حياتنا كمسلمين ما رح نرتاح و نريح ...؟؟؟

نحن كمسلمين فاهمين جوهرو ليش عم نبعد عنو وما عم ننصرو ...؟؟؟ اكيد في خلل ...في غلط ...

طيب اذا قلتيلي الغرب هيك بدو واميركا و اسرائيل وووو اعداء الاسلام و المسلمين..
سؤالي ...
في انسان "مسلم مسيحي علماني يهودي ملحد " بالحياة ما بحب الي قلتي بينفر من الي ذكرتي "حب طيبة مسامحة اخلاق سمو رقي " ..؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله
كل مادخلت عالشفاء بيشدني هاد الموضوع
مابعرف الواحد بيحب يحكي كتير عن الاشياء اللي بيحبها
والاسلام هو عشقنا واكبر عشق لهيك مافي احلى من الكلام عنه
أولاً سألتيني ليش المسلمين اوضاعهن هيك..
حروب وويلات ..
وليش الاسلام ما انتصر
بالنسبة للسؤال الأول ,الدنيا دار ابتلاء
والحروب مستمرة عند البشر من غابر التاريخ
دائما هناك صراع بين الحق والباطل من يوم لما ابن آدم قتل اخوه
قال تعالى
(إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين) ال عمران
وكذلك قال تعالى
(أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

يعني يازهراء الحروب والكروب هي سنة الحياة ربنا بيبتلينا لحتى يتميز الخبيث من الطيب والمؤمن من الكافر ..الخ
اما عن النصر فهو قادم ان شاء الله ,الحق دائما ينتصر لكن يحتاج لامور عدة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله ! ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ، أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون » رواه البخاري

لكن ربنا بيقول (إن تنصروا الله ينصركم)
يعني المشكلة ليست في الابتلاءات فهي سنة الحياة كما ذكرت ولكن المشكلة الحقيقية في طريقة تعاملنا معها وفي مواقفنا وتصرفاتنا كمسلمين
فنحن قد ابتعدنا عن ديننا وارتضينا العزة بغير الله حينما اتبعنا الغرب شبرا بشبر وذراعا بذراع وأضعنا دين الله فكيف لنا ان ننتصر ؟؟!
طبعا الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة
وهذا يعني انه الخير لن ينعدم فينا وبالتأكيد هناك عدد كبير من المسلمين فيهم الخير ولازالوا يقبضون على دينهم بكل ثبات وقوة
اما بالنسبة للعامة فانا اقول ايضا لايزال فيهم الخير يعني بقصد نفسي ومعظم المسلمين يعني ما اقصده اننا خلطنا اعمالا صالحة مع سيئة ولكن في دواخلنا حب كبير للاسلام وغيرة عليه
فقط نحن مفككون انهكتنا الاوجاع والقهر والظلم والحروب من جهة
والفساد الذ يحاول الغرب زرعه في بلادنا وتدمير التزامنا بديننا قيمنا وعاداتنا واخلاقنا من جهة اخرى
يعني الهجمة شرسة والصعوبات كثيرة
ومن هنا ياتي دور كل واحد فينا ليكون فاعلا في التغيير والاصلاح
وينطلق من نفسه اولا ومن المحيطين به ثانيا
واخطر شيئ ان يقول الواحد فينا خليني في حالي ومادخلني بالبشر
فهذا لايستوي مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)
ونحن ما كنا أفضل أمة اخرجت للناس الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
قال تعالى
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)

لاحظي قول الله تعالى عن اهل الكتاب
منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون
وكذا نسبة اهل النار بالنسبة لأهل الجنة هي نسبة شاسعة وهذا رد على سؤالك لماذا لايؤمن الملحدين بالاسلام مادامت معانيه جميلة
وان شاء الله اعود مرة اخرى للتفصيل في هذا الامر لاني احب ان اروي لكٍ او اذكركٍ ببعض افعال قوم موسى عليه السلام التي تثبت ان كثير من البشر فاسقين جاحدين لله الا من رحم ربي
وكذلك سنكمل الحديث عن الاسلام والمسلمين بمشيئة الله
السلام عليكم