نعم , قد أوافقك أنه لا بأس بالتغيير [أي الطلاق ] إذا كان بسبب ذنب ارتكبته الزوجة ولم تجدِ معها كلمحاولات الاصلاح التي ذكرت في سورة النساء .
لكن أن يكون طلاقها لسبب خارج عن إرادتها ولا دخل لها فيه , فهذا أشد أنواع الظلم .
أما أنا شخصيا فأشك في عقل مرتكب هذه الحماقات قبل أن أشك في دينه وعقيدته .
والأخطر من ذلك أنهم يريدون أن يؤيدوا جهلهم وضلالهم بأحاديث نبوية لم يفقهوا أو لم يريدوا أن يفقهوا معناها .
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا"
وحاشا رسول الله أن يُقر ويرضى بهذه المنكرات المتراكبة , والظلمات التي بعضها فوق بعض
ٍ{جهل بالعقيدة , وظلم للناس , وتحريف للكلم , وتسفيه للعقل والمنطق ....}
تحرير العقول والأفكار قبل تحرير البلدان والأراضي .