
30-04-2013, 09:47 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة :
|
|
شـكاوى الرجــــال .
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1) بحكم أنني " زارع المحبة " فإني أهتم بكل ما يُــنمِّي المحبة ويجعلها تـُــزهر وتثمر .
2) وبحكم أنني رجل فإني أخالط الرجال كثيرا وأتعامل معهم وأستمع إلى شكاويهم .
وقد وجدت أن أغلب شكاوى الرجال مِـن زوجاتهم !
وأغلب هذه الشكاوى تتمحور حول ثلاث نقاط :
1) إنكار الفضل ونسيان الجميل (كفر النعمة) .
وأظن أن هذه التهمة (الخطيرة) ثابتة فعلا في معشر النساء , فقد أشار إليها النبي صلي الله عليه وسلم في بعض الأحاديث مثل قوله :
" فلو أحسنتَ إلى المرأة الدهر كله ثم رأت منك شيئا تكرهه قالت ما رأيتُ منك خير قط ".
(هذا إن كنتُ قد فهمتُ قصده ) وإلا فإني آسف وأعتذر .
2) عدم مراعات طاقة الزوج .
أي تحميله أكثر مما يستطيع , وإرهاقه بتكاليف ومصاريف لا يقدر عليها .
فما إن ترى الزوجة جارتها أو زميلتها أو صديقتها تمتلك شيئا إلا وطلبت من زوجها إن يشتري لها مثله : سواء كان فستانا أو عِــقدا أو سوارا أو ...................
3) عدم الاهتمام بالمظهر, أعني مظهرها هي وهيئتها (داخل البيت )
فكل ما اشتراه لها الزوج (مما ذكرناه سابقا) فستان جميل أو عقد ثمين أو سوار بديع فإنها لا تلبسه ولا تستعمله إلا حين تريد الخروج , سواء كان الخروج لحفل أو عرس أو سهرة أو أي سبب يستدعي خروجها , وبمجرد رجوعها إلى البيت فإنها تلفُّ تلك الأشياء وتضعها في الخزانة إلى إن تأتي فرصة أخرى للخروج.
وكأن الكـــــــل له الحق في رؤيتها متزينة , متنظفة , متعطرة ...إلا زوجُها فيحــــرم عليه رؤيتها إلا بملابس الطبخ والكنس وهيئة (التَّسْـــــييق) أي غسل الأرضيَّة أو البلاط وتجفيفه .
قد تتعجب بعض النساء مما ذكرتُ وقد يسخرن مما قلتُ.
فما أقل خبرتهن إذن! وما أعظم جهلهن بشأن الرجال !
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُــــرد للمرأة أن تجهل هذه الأمور حيث قال :
" خير النساء التي تسر زوجها إذا نظر , وتطيعه إذا أمر" وفي لفظ :
" إذا نظر إليها سرته , و إذا أمرها أطاعته "
فهذه النقاط الثلاث يكاد يجمع عليها كل من تحدثتُ إليهم أو استمعت إلى شكاويهم .
وإني ـ يعلم الله ـ ما ذكرت هذه المسائل إلا من باب النصيحة , حتى تجتنبها المرأة إن كانت واقعة فيها أو في بعضها , فإنها تسبب قلقا وازعاجا شديدا للزوج .
وذلك بأن :
1ـ تعترف له بالفضل , وتشكره ـ بين حين وآخر ـ على ما قدم(أتمنى أن لا تقول لي إحداهن إنه لم يقدم شيئا)!
2ـ تراعي ظروفه فلا تحمله مالا يطيق .
3ـ الاهتمام بالمظهروالهيئة , أعني المنظر الجميل والكلام الطيب .
تمنياتي للجميع بدوام العشرة الطيبة والعيشة الهنية .
وإني في انتظار ردودكم وإضافاتكم وتصويباتكم وانتقاداتكم .
|