عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-04-2013, 02:02 AM
الصورة الرمزية على خطى السلف
على خطى السلف على خطى السلف غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: اطمع بالسكن في الفردوس الاعلي
الجنس :
المشاركات: 2,147
افتراضي رد: التعامل مع اللقيط ونظرة المجتمع له

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
اخواني احب اعطي راي مختصرا
اللقيط هو ابن الحرام يعني دمه وتكوينه من حرام بغض النظر انه غير مسؤول عن اخطاء ابويه لكن حظه العاثر في الدنيا ان يكون شقي هذا الانسان مستحيل ينجح بحياته ويقود امة او يكون عائلة محترمه مستحيل
علينا ان نحترم ادمية وان نشعره انه انسان
لكن من يوصل الى مسألة النسب فلا
الله سبحانه وتعالى ارحم من الام على ولدها وهو الكفيل بذلك
يوصينا الحبيب باختيار الزوجه واشار بالاختيار بعدة احاديث منها صاحبة الدين ..وحذرنا من خضراء الدمن التي تنشىء من ارض مزبله
وقال الشاعر العربي
عرّب وليدك عربُ ....النار من مجباسها
تره العز من وروك النسا ..اللي عريب ساسها
اللي ما عنده اساس يضيع في هذه الدنيا
النساء هن البيت الحاضن
وعلى ايديهن تنجح الاُسر
نعامله باحترام وادب لكن بحذر

مرحبا بالاخ الفاضل .
قولك ان تكوينه حرام فقد قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا و يولد على الفطره...)
وسؤالي لك اخي الفاضل وما يدريك ان الله قد قدر له الشقاء وعدم النجاح ؟؟ فربما كان من أهل الجنان فإن الله ليس بظلام للعبيد .
فقد قال الله جل وعلا :
{{كل نفس بما كسبت رهين }} الطور . وقال ايضا : {{ولا تزر وازرة وزر اخري}} وقال في بيان افضلية الناس على بعض : {{يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}} و الحبيب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام عندما سئل عن أفضل الناس قال (اتقاهم) .
اما قولك عن النسب ، فقد وصي ‎ رسول الله صلي الله عليه وسلم بالزواج من ذات النسب والحسب مظنة ان تكون شبيهه بأهلها وحذر من الزواج من عديمة النسب مظنة ان تكون شبيهه بأهلها و كذلك الرجل والفيصل في ذلك الدين فقد قال : (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وقال : ( ان جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه) فنسب بلا دين لا يجدي لكن دين بلا نسب يجدي فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من ابطاء به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم . وخذ ابن سيدنا نوح عليه السلام علي سبيل المثال .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.24 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.70%)]