علاقة السنة بالقرآن
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين: السنة مع القرآن على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول : أن تأتي السنة مؤكدة لما جاء به القرآن وهذا من باب تضافر الأدلة.
الوجه الثانى : أن تأتي السنة مبينة وموضحة لما أجمله القرآن.
قال تعالى: وأقيموا الصلاة لكن لم يذكر عدد الصلوات، ولا أركان الصلاة، ولا كيفية الصلاة ولا مواقيت الصلاة، فجاء الحبيب المصطفى لكي يبين لنا عددها وأركانها وكيفيتها ومواقيتها وهكذا.
الوجه الثالث : أن تأتي السنة موجبة أو محرمة لما سكت عنه القرآن، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ألا يوشك رجل شبعان متكيء على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.ألا إن ما حرم الله كما حرم رسول الله ".
|