السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أولا...
ردي لا أقصد به أحدا بعينه وإنما أقصد به مضمون الموضوع..
ثانيا..
كما هو بين فإن كان وحي من الله... الكل يقول سمعنا و أطعنا ..
أما ن كان اجتهادا ورأي في أمور الدنيا فالكل يخطئ ويصيب..
عن موسى بن طلحة عن أبيه قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل فقال " ما يصنع هؤلاء " فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " [ ما أظن ] يغني ذلك شيئا " . قال فأُخبروا بذلك فتركوه فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني [ إنما ظننت ظنا ] فلا تؤاخذوني [ بالظن ] ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله عز وجل " ) قال النووي في شرحه على صحيح مسلم ج: 15 ص: 116 قال العلماء ولم يكن هذا القول خبرا وإنما كان ظنا كما بينه في هذه الروايات.
خرج البزار قال: "حدثنا أبو كامل الجحدري قال : نا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال : : (مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل فرأى قوماً في رؤوس النخل يلحقون فقال : ما تصنعون أو مايصنع هؤلاء ؟ قال : يأخذون من الذكر ويجعلون في الأنثى فقال : ما أظن هذا يغني شيئاً فبلغهم ذلك فتركوه فصار شيصاً فقال : أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم ، وإني قلت لكم ظناً ظننته فما قلت لكم قال الله عز وجل فلن أكذب على الله تبارك وتعالى .)