
20-03-2013, 04:45 PM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة :
|
|
قسمة الصلاة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
" قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ.
المراد بالصلاة هنا القراءة , أي قراءة الفاتحة .
فأحيانا يكون التعبير عن الصلاة بالقراءة كما في قوله تعالى :"وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"
أي صلاة الفجر .
وأحيانا يقع العكس أي يكون التعبير عن القراءة بالصلاة كما في هذا الحديث النبوي .
وهو حديث يبين لنا أهمية سورة الفاتحة وعظم فضلها , فقارئها يناجي ربه مباشرة : فإذا قال العبد كذا وكذا ... يقول الله له كذا وكذا...
فالحمد لله رب العالمين .
تنبيه هام :
هذا الحديث من أقوى الأدلة عند المالكية على أن البسملة لا تـُـقرأ في الصلاة , وليست من الفاتحة أصلا , حيث أنها لم تـُـذكر في هذا الحديث , ولو كانت من الفاتحة لذكِـــرت معها , خاصة والحديث في معرض المدح والثناء على الله عز وجل وتحقق إجابته للدعاء .
فائدة 1: المغضوب عليهم هم الذين يعرفون الحق ولا يتبعونه, وعلى رأسهم أحبار اليهود.
والضالون هم أهل الجهل الذين يعبدون الله بالهوى , وعلى رأسهم رهبان النصارى .
|